يعيش العالم الإسلامى خلال هذه الأيام حالة روحانية فى ظل توافد الحجاج على بيت الله الحرام لتأدية مناسك الحج، وفى هذا السياق، نقدم لجمهور القراء، صورًا نادرة مر عليها ما يزيد عن مائة عام، تم التقاطها فى الفترة الزمنية من (1904 - 1908).
من بين هذه الصور النادرة، التى نتعرف عليها هى صور المقابر الرئيسية الموجودة فى البقيع خارج المدينة المنورة، حيث دفن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد اعتاد أهل المدينة وضع الزهور والريحان على هذه المقابر كل يوم خميس، ويتقاضى القيمون على هذه القبور مبلغا من المال مقابل دخول الزوار إلى هذه الأضرحة.
ومن بين هذه القبور، ضريح عثمان بن عفان، الخلفية الثالث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والذى تم تشييده فى القرن الثانى عشر وأعادت السلطات العثمانية ترميمه.
ضريح عثمان بن عفان ومقابر البقيع
ضريح عثمان بن عفان ومقابر البقيع
هذه الصور سوف يجدها القارئ فى كتاب "مصور فى الحج.. رحلات محمد على أفندى السعودى" (1904 – 1908) وهو من تأليف فريد قيومجى كجيل وروبرت غراهام، ونقله إلى اللغة العربية الدكتورى سرى خريس، وحرره الدكتور أحمد خريس، والصادر عن مشروع كلمة للترجمة، التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، فى طبعته الأولى لعام 2012، ليذكرنا بالعديد من التفاصيل التى مر عليها 10 أعوام بعد الـ100 على هذه الرحلات.
ضريح عثمان بن عفان ومقابر البقيع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة