أرامكو السعودية تقترب من تعزيز استثماراتها فى ماليزيا عبر مجمع بتروكيماويات

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 05:21 م
أرامكو السعودية تقترب من تعزيز استثماراتها فى ماليزيا عبر مجمع بتروكيماويات ارامكو السعودية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس التنفيذى لوحدة تصنيع الكيماويات التابعة لشركة الطاقة الحكومية الماليزية بتروناس اليوم الثلاثاء أن شركة أرامكو السعودية قد تعزز استثمارها فى مجمع بنجيرانج للتكرير والبتروكيماويات فى ماليزيا.

 

وقال سازالى حمزة الرئيس التنفيذى لبتروناس كيميكالز جروب لرويترز فى مقابلة "هناك احتمال.. تارة نعرض عليهم، وتارة يبدون اهتمامهم، لكن الأمر يخضع للجدوى الاقتصادية".

 

وفى العام الماضي، وقعت أرامكو اتفاقا لاستثمار سبعة مليارات دولار فى مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات (رابيد)، وهو جزء من مجمع بنجيرانج المتكامل. واشترت شركة الطاقة السعودية لاحقا حصة بقيمة 900 مليون دولار فى مشاريع بتروكيماويات فى رابيد.

 

وتقود بتروناس كيميكالز الشق الخاص بالبتروكيماويات فى رابيد الواقع فى ولاية جوهور بجنوب ماليزيا، وهو أكبر مشروع لبتروناس بقطاع المصب باستثمارات إجمالية تقدر بواقع 27 مليار دولار.

 

ويضم مجمع بنجيرانج المتكامل مصفاة نفطية بطاقة 300 ألف برميل يوميا ومجمعا للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية قدرها 7.7 مليون طن مترى وموقعا لتخزين النفط.

 

وذكر سازالى فى المقابلة أن بتروناس كيميكالز تدرس جديا الاستحواذ على شركات لتوسعة نشاطها بقطاع الكيماويات المتخصصة.

 

وتتطلع بتروناس كيميكالز إلى النمو بقوة فى قطاع الكيماويات المتخصصة، الذى تُستخدم فيه المواد الخام لتصنيع المنتجات الاستهلاكية مثل الإطارات العالية الأداء والشاشات التلفزيونية التى تعمل بتقنية الكريستال السائل (إل.سي.دي).

 

وأشار سازالى إلى أن الاستحواذات ستكون خطوة رئيسية صوب توسعة أنشطة الكيماويات المتخصصة ذات هامش الربح الأعلى.

 

وقال "نستهدف بالفعل عددا قليلا (من الشركات). حين نقوم بالاستحواذ، لا يكون الهدف هو التكنولوجيا فحسب، بل كذلك اختراق السوق"، مضيفا أن بتروناس كيميكالز تتطلع إلى شركات فى أوروبا والولايات المتحدة والهند.

 

وتابع أن سوق الاستحواذ تزخر بالمنافسة مع تطلع الكثير من الشركات للتوسع فى قطاع البتروكيماويات.

 

يأتى تصيد صفقات الاستحواذ فى وقت يزيد فيه اعتماد بتروناس على أنشطة المصب لتعزيز الإيرادات، وسط تقديرات المحللين بأنها ستنتج كميات أقل من النفط فى المستقبل.

 

ووجهت بتروناس معظم نفقاتها الرأسمالية فى السنوات القليلة الماضية إلى أنشطة المصب، وخصوصا مشروع رابيد.

 

وتوسعت شركات مثل أرامكو السعودية وإكسون موبيل ورويال داتش شل فى قطاع البتروكيماويات خلال السنوات الأخيرة لتنويع أنشطتها وتقليص الاعتماد على إنتاج النفط الخام.

 

وقال سازالى أن الشركة تجرى دراسات مشتركة مع شركاء محتملين آخرين غير أرامكو لتطوير المزيد من المشاريع البتروكيماوية فى مجمع بنجيرانج المتكامل، لكنه أحجم عن الخوض فى تفاصيل







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة