الكوارع والكرشة والممبار وجبة المواطنين المفضلة فى مدينة المحلة

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 03:15 م
 الكوارع والكرشة والممبار وجبة المواطنين المفضلة فى مدينة المحلة الكوارع والكرشة والممبار
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وجود منطقتين تجاريتين بأكثر المناطق عراقة وشعبية بالمدينة العمالية ويطلق عليها"سوق الكرشه"، وينتعش سوق هاتين المنطقتين كل عام فى الفترة التي تسبق عيد الأضحي المبارك.

 

وتشهد هذه المناطق إقبالا من المواطنين بمختلف الطبقات الاجتماعية، الذين يتوجهون للسوق لشراء الكرشة والممبار والكوارع ولحمة الرأس كواحدة من العادات التي اعتادوا عليها منذ سنوات، والتي تعد من أشهر الأكلات الشعبية والتي يعشقها طائفة كبيرة من الجمهور.

ويحرص المواطنون على شراء "الممبار والكرشة والكوارع" كبديل عن اللحوم البلدية والتي وصل سعرها لـ120جنيها للكيلو، ويقبلون على منطقة السلخانة بجوار مجمع محاكم المحلة، وسوق الكرشة بالعباسى القديم، لشراء "حلويات المواشي" كوجبة رئيسية من وجبات عيد الأضحى المبارك، وعلى الرغم من ارتفاع سعر الكوارع عن العام الماضي إلا أن هناك حركة على شرائها من الجزارين ويختلف سعرها حسب نوعها "بقرى أو جاموسى".

"اليوم السابع" قام بجولة داخل منطقة السلخانة بمدينة المحلة الكبرى أقدم منطقة لبيع الكوارع والكرشة، للتعرف على أسعار الحلويات والوقوف على حركة الشراء وإقبال المواطنين عليها.

حيث تشهد فروشات بائعي الكرشة والممبار إقبالا على شراء الكرشة والممبار ولحمة الرأس لرخص سعرها، بينما تشهد حركة بيع الكوارع إقبالا ما بين الضعيف والمتوسط، لارتفاع سعرها عن العام الماضى.

يقول أشرف محمد جزار وصاحب فرش لبيع الكوارع والكرشة، إن حركة البيع انخفضت عن العام الماضى نظرا لارتفاع سعر الكوارع، مضيفاً:" نشترى رؤوس الذبائح والكرشة والممبارة والكوارع، لبيعها لكننا فوجئنا بارتفاع سعرها حيث كان يباع الكارع الواحد بـ80جنيها والعام الحالي وصل سعره لـ130جنيها"، مشيرا أنهم اضطروا لرفع السعر على المواطنين.

وأشار أن السوق لم يشهد انتعاشا على شراء الكوارع، ولكن اصبح تركيز المواطنين على لحمة الرأس والكرشة والممبار، موضحا أن سعر كيلو لحمة الرأس 50جنيها وكيلو الكرشة 40جنيها والممبار 40جنيها، وسعر المخ 70جنيها.

أما سعيد محمد متولي بائع كرشة، فيقول أن حركة بيع الكوارع والكرشة  أصيبت بالركود عن العام الماضي، والتي كانت قبلة البسطاء بعد إرتفاع أسعار اللحوم البلدية، فكانت وسيلة البسطاء للاحتفال بعيد الأضحي، ولكن هذا العام تبدل الحال وأصبح المواطن البسيط لا يستطيع أن يشتري الكوارع لارتفاع سعرها، مشيرا إلى أن المواطن متوسط الدخل يقوم بشراء اللحوم البلدية بدلا من الكوارع لتساوى السعر بل أن الكوارع اغلى من اللحمة البلدية.

ويضيف محمد البحيري بائع كرشة وممبار بأنه يعمل فى ذلك المجال منذ 10سنوات ويقوم بتكسير رؤوس الذباح وسلخ اللحوم والمخ، وتنظيف كوارع، وتقطيع الكرشة، مضيفا أن للكرشة زبائنها وللحوم البلدية زبائنها أيضا، وتعد الكرشة هي أكلة الغلابة وسعرها لا يزيد عن 30جنيها.

وعن رأي المواطنين فى ارتفاع اسعار الكرشة والممبار تقول هدى أبو الجود ربة منزل، فتقول:" قررت اشتري كرشة وممبار فقط نظرا لأن سعرها لم يختلف عن العام الماضي"، مطالبة بتخفيض أسعار الكوارع والكرشة حتى نتمكن من شرائها.

أما عائشة جبر فأكدت أنها قامت بشراء اللحوم البلدية المجمدة التي تباع بمنافذ السلع الغذائية لأن سعرها أقل من اللحوم البلدية التي تباع لدى الجزارين.

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة