تعتزم الحكومة البريطانية البدء فى تبنى استراتيجية جديدة للتصدير اليوم الثلاثاء تهدف إلى زيادة الصادرات إلى 35 % من الناتج المحلى الإجمالي، فى الوقت الذى تتطلع فيه لتعزيز العلاقات التجارية مع بقية العالم بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتشير تقديرات وزارة التجارة الدولية، التى أُسست بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى فى استفتاء 2016، إلى أن 400 ألف شركة ترى أن بإمكانها التصدير لكنها لا تصدر. وذكرت أن السلع والخدمات التى صدرتها الشركات البريطانية العام الماضى شكلت 30 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالي.
وجاء فى مقتطفات من خطاب سيلقيه وزير التجارة البريطانى ليام فوكس أمام جمهور من مجتمع الأعمال فى لندن تم نشرها مسبقا "نحن عازمون على دعم وتنمية الشركات البريطانية على الصعيد العالمى من خلال شبكتنا الدولية.
"مع خروجنا من الاتحاد الأوروبي، يجب أن نطمح للأعلى، وهذا بالضبط ما ستساعدنا استراتيجية التصدير هذه على تحقيقه". والاتحاد الأوروبي، الذى يضم 27 دولة أخرى، هو أكبر شريك تجارى منفرد للمملكة المتحدة، واستحوذ على 44 بالمئة من صادراتها فى عام 2017.
ويقول مؤيدو الخروج من الاتحاد الأوروبى أن إحدى منافع الانفصال تتمثل فى حرية إبرام اتفاقات تجارية جديدة بشكل مستقل عن الاتحاد. أما معارضو الخروج فيقولون أن بريطانيا لن تتمتع بمركز تفاوضى بنفس قوة مركزها وهى داخل الاتحاد.