رحبت فرنسا، الثلاثاء، بإعادة انتخاب إبراهيم بوبكر كيتا رئيسًا لمالى بعد أن أقرت المحكمة الدستورية للبلاد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى شهدتها البلاد.
وأثنى وزير الخارجية جون ايف لودريان - فى بيان له - بالتزام الشعب المالى فى التنظيم والتأمين والإشراف على الاقتراع، فضلا عن عدم استسلامه لمحاولات التخويف من خلال الأعمال الإرهابية.
وأشاد لودريان بالمساهمة الكبيرة التى قدمتها البعثات المختلفة لمراقبة الانتخابات وكذلك قوة الأمم المتحدة "مينوسما" لضمان حسن سير العملية الانتخابية، باعتبارها مرحلة أساسية لإرساء الاستقرار والإصلاح السياسى والاقتصادى لمالى التى لا زالت تواجه عددًا من التحديات متمثلة فى الإرهاب وانعدام الأمن والتنمية، مما يستدعى التحلى بالوحدة والتمسك بالمصالحة الوطنية.
وأضاف وزير الخارجية أنه كما قال الرئيس ايمانويل ماكرون لنظيره المالى ابراهيم بوبكر كيتا، فان فرنسا تظل ملتزمة بالوقوف بجانب مالى قيادة وشعبا لتحقيق تطلعاته فى الأمن و التنمية وتتعهد بمواصلة دعم التطبيق السريع لاتفاق السلام و المصالحة امتدادا للتقدم المحرز خلال الأشهر الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة