كشف تقرير حديث من موقع "اندبندنت" البريطانى، أن فيس بوك يقوم بتصنيف الناس سراً وفقاً لمدى موثقيتهم على الشبكة، ويستخدم الموقع مجموعة من المعلومات لتقرير ما إذا كان مستخدموه يمكن تصديقهم عندما يقولون أن هناك خطأ ما يحدث على الموقع أم لا.
ولا يعرف المستخدمون أن سلوكهم يتم تصنيفه، ولكن الشركة التكنولوجية العملاقة تستخدم تلك المعلومات حتى تستفيد منها عندما يقوم شخص ما بالإبلاغ عن صفحة أو حساب مخالف، ووفقا لمدى موثوقية هذا المستخدم يتم التعامل مع البلاغ، وهذا التقييم يساعد العاملين فى الشركة على تحديد ما إذا كان يجب حذف ما تم الإبلاغ عنه مباشرة أم الأمر يحتاج لتحرى دقيق.
وكان فيس بوك يتطلع إلى تحسين كيفية تفاعله مع الحسابات التى تسبب مشكلات، والصفحات التى تنشر قصصًا مزيفة أو تخالف قواعده، ولكنه لا يزال يتطلب إلى حد كبير من مستخدميه إخطاره بتلك المشكلات، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن حذف الحسابات.
وواجهت الشركة خلا الفترة الماضية مشاكل فى عملية الحذف لأن المستخدمين غالباً ما يبلغون عن صفحات لا يوافقون عليها أو يرغبون فى حذفها لأنها لا تنال إعجابهم وليس لأنها انتهكت قواعد الشبكة، وهذا هو السبب فى أنها قررت تصنفهم ليقرروا ما إذا كان ينبغى الاستماع إليهم أم لا.
وفقاً لتقرير فى صحيفة واشنطن بوست، قالت الشركة إنها لا تستطيع أن تكشف عن تفاصيل الأداة أن يحاول هؤلاء الذين يفهمون كيف تعمل ويلعبون النظام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة