حذرت الأمم المتحدة مما وصفته بجيل ضائع من أطفال مسلمى الروهينجا وقالت إن نصف مليون شخص فى مخيمات اللاجئين فى بنجلادش يواجهون مخاطر منها الأمراض والفيضانات فى حين يفتقر أولئك الذين ما زالوا فى ميانمار إلى الحصول على التعليم المناسب.
وبعد عام منذ فرار 700 ألف من الروهينجا فى ولاية راخين إلى بنجلادش نتيجة حملة عنيفة من قبل قوات الأمن أصدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" تقييما قاتما لمستقبل الأطفال على جانبى الحدود.
وقال سايمون إنجرام المتحدث باسم يونيسيف فى مؤتمر صحفى فى جنيف بعد قضاء 6 أسابيع فى مخيمات فى كوكس بازار "نتحدث عن مخاطر الفقدان أو احتمال فقدان جيل من أطفال الروهينجا".
وأضاف "الأمر لا يتعلق فحسب بنحو نصف مليون طفل على الجانب البنغالى من الحدود لكنه يتعلق أيضا بالذين ما زالوا هناك فى ولاية راخين حيث أنهم لا يحصلون فى أحسن الأحوال على قدر مناسب من التعليم المناسب أو يكون محدودا إلى حد كبير".
وقال إن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن ما بين 530 ألفا إلى 600 ألف من الروهينجا عديمى الجنسية ما زالوا فى ولاية راخين بينهم نحو 360 ألف طفل. ولا تستطيع الأمم المتحدة الوصول بقدر كاف إلى هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة