تمتلك مصر ثلث آثار العام، إلى جانب المدن الساحلية والشواطئ الخلابة، والجو المعتدل طوال فترات السنة، مما يجعلها الملاذ والوجهة الأولى للعديد من السياح، وفى محاولة للتأكيد على كل هذه المقومات التى تملكها أم الدنيا باعتبارها واجهة سياحية مميزة، تفاعل عدد كبير من المواطنين فى الدول العربية مع هاشتاج "سأدعم سياحة مصر" حيث لاقى هذا الهاشتاج رواجا كبيرا فى كافة الأوساط، فى محاولة لإبراز معالم مصر السياحية، ولا يزال يشارك به عدد كبير من المغرديين المصريين والعرب الذين أثنوا على المناخ المصرى وخفة دم شعبها، حيث قال المغرد العربى صالح الفارس: "كلام العقل والمنطق، إذا أرتها بالإسلام فهم مسلمين، وإذا بالعروبة فهم عرب وإذا بالتاريخ فإنهم هم التاريخ، وإذا بطيبة الناس وكرم الشعوب فإنهم كرماء وذو روح مرحه وفكاهه، كل أسباب السياحة الذى تتوفر فى أم الدنيا قلما تجدها مجتمعة فى ؟أى دولة ".
وقال مغرد آخر باسم "غاوى سفر": "مصر لها مذاق خاص، لها طابع خاص، ما أن تغادرها إلا والشوق يجبرك إلى الرجوع إليها حقا إنها أم الدنيا".
وأشاد المغرد إسماعيل مغربى بمناخ مصر قائلا: "عندنا ثلث آثار العالم فى محافظة واحدة، عندنا مناخ مش موجود فى العالم".
كما قام المدون الإماراتى إبراهيم بهزاد بنشر مجموعة كبيرة من صور معالم مصرية فى الإسكندرية منها كوبرى استالى وقصر المنتزه وعلق على الصور بالهاشتاج "سأدعم سياحة مصر".
وحرص كذلك العديد من الفنانين، على المشاركة فى هاشتاج "سأدعم سياحة مصر"، من خلال ترشيح أجمل الأماكن الطبيعية والأثرية الموجودة بمصر، ومنهم المخرج عمرو عرفة الذى شارك بصورة من الساحل الشمالى قائلا: "الساحل الشمالى أحلى بحر وجو وسمك فى العالم فى شهر أغسطس".
وشارك الفنان هانى رمزى أيضا فى الهاشتاج من خلال إعادة نشر رسالة المخرج عمرو عرفة وعلق عليها قائلا: "ده حقيقى عموما مصر أحلى جو فى العالم صيف وشتا".
وحرص ملايين المشاركين فى "الهاشتاج" على نشر صور ساحرة وخلابة من مصر، سواء للآثار الفرعونية فى الأقصر وأهرامات الجيزة أو الآثار الإسلامية، بخلاف لقطات مبهرة من مناطق ساحلية مثل شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالى، والمناطق التراثية بالحسين والأزهر، وأيضا مشاهد رائعة لنهر النيل فى أوقات الشروق والغروب، وأيضا مشاهد جذابة من معالم الاسكندرية الشهيرة .