صور.. العاشر من رمضان دون متنزهات بالعيد.. وحمامات سباحة النوادى ملاذ الغلابة

الجمعة، 24 أغسطس 2018 05:56 م
صور.. العاشر من رمضان دون متنزهات بالعيد.. وحمامات سباحة النوادى ملاذ الغلابة حدائق العاشر من رمضان
كتبت – منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مدينة العاشر من رمضان أقدم وأكبر المدن العمرانية الجديدة والتى يتجاوز عدد سكانها 7آلاف نسمة، العيد له سمات خاصة جدا، وأهم ما يميز العيد فى العاشر من رمضان، هو خلو المدينة من ثلاث أرباع قاطنيها، لعدم وجود أماكن للتنزه فيها باستثناء الحديقة العامة الوحيدة فيها، وهى حديقة الكفراوى التى يقصدها بعض سكان المدينة، أما البعض الأخر فيقصد النوادى الاجتماعية وحمامات السباحة فيها أو ميدان صيدناوى للجلوس على كافتريات فى الشارع لشرب العصير.

مع انتهاء مراسم صلاه العيد بالساحات التى يجهزها مجلس أمناء المدينة ، تبدأ العاشر بطبيعتها الصحراوية، وكأنها خالية من السكان، وهو ما تنشط معه عمليات التأمين للمجاورات، حيث تبدأ سيارات النجدة وسرينتها تمر بكافة المجاورات وخاصة المجاورات البعيدة عن قلب المدينة والمتطرفة عن ميدان الأردنية، لتأمين المدينة من السرقات، حيث يسافر أغلب السكان لمحافظاتهم لقضاء العيد مع زويهم وأقاربهم.

وهنا يقول الدكتور أشرف حجازى مدير عام إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بالمدينة، أن بعض الناس تلجأ لقضاء العيد مع أقاربهم، والتضحية هناك، حيث أن المدينة لا يوجد بها مجزر، رغم كل مساعى قيادات مجلس الامناء والنائب البرلمانى للعاشر، حيث أن عدد السكان زاد أضعاف مضاعفة.

وأكد حجازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عملية الذبح العشوائى للأضاحى فى المنازل قد يسبب بعض الأضرار البيئية ، لكن إدارة الطب البيطرى تبذل قصارى جهدها للرقابة على عمليات الذبح، ومتابعة محلات الجزارة، والكشف الطبى على الذبائح ومعرفة ماهية صلاحيتها للذبح من عدمه، طوال أيام السنة بشكل عام وقبل العيد بشكل مكثف.

أول ما يلفت نظرك فى هذا العيد هو التكثيف الأمنى، حيث تفقد العميد خلف حنا مدير نجدة العاشر من رمضان، ورافقه العميد أشرف الدمرداش مأمور قسم شرطة أول العاشر، شوارع المدينة للوقوف على الحالة الأمنية لاحتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك.

وتابع مدير النجدة الأكمنة والارتكازات الأمنية، وطالب الضباط والأفراد المعينين خدمة لتأمين الميادين والشوارع باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الخارجين عن القانون، وحسن معاملة المواطنين.

وتمكن افراد الشرطة من منع وجود أى سرقات فى المدينة خلال أيام العيد وهى المرة الأولى التى يمر فيها العيد دون سرقات لشقق أو محلات.

ومع نهاية أول يوم فى العيد تجد المدينة خاوية نهارا، باستثناء المنطقة القريبة من مدخل العاشر، وهى صينية الكفراوى التى تقع فيها حديق الكفراوى غير المؤهلة، والتى كشف المهندس عبد المنصف الرفاعي رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، تفاصيل خطة تطويرها، والتى تعد متنفس هام جدا لسكان المدينة، مشيراً إلى إنه تم وضع خطة تعتمد على توفير بعض الأنشطة ذات العائد الاستثمارى للحديقة، من بينها (ملاهى – محلات تجارية – مطاعم – سينمات – قاعة إفراح بمستويات مختلف، منها بحيرة صناعية – نافورات – ألعاب مائية)، ليضفى جانب جمالى للحديقة، وتوفير ملاعب للأطفال بمواصفات وأسس ومعايير هندسية مناسبة لسلامة الأطفال.

وأضاف الرفاعى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المخطط يشمل توفير مناطق وساحات للأنشطة المختلفة، مثل مسرح مكشوف وساحات "باتيناج" وخدمات وكافيتريات ومطاعم لخدمة رواد الحديقة وزائريها، وتخطيط وتصميم شبكة مسارات مشاة رئيسية وفرعية تخدم الفكرة وتتناسب مع مساحة الحديقة، مع توفير مساحات أماكن انتظار السيارات للزوار من الافراد والعائلات، ومساحات لأتوبيسات رحلات المدارس المتوقعة بعد التطوير.

وتابع الرفاعى: سيتم إنشاء مشتل للنباتات وأشجار الزينة يقوم بالبيع على مستوى المدينة لخدمة الأهالى ولبعض المدن الجديدة المجاورة، وهو يعتبر أيضًا جزء استثمارى يساهم عائد البيع فى تحمل مصاريف الصيانة، وفى نفس الوقت يمد الحديقة بالنباتات والأشجار التى تحتاجها فى المستقبل من خلال أعمال الصيانة، مع تصميم لوحات إرشادية وتوجيهية على مستوى الحديقة تحقق سهولة الوصول إلى أجزائها المختلفة والأمن والأمان للرواد.

ووسط ما تعانية المدينة من انعدام لوسائل الترفيه فيها، تجد أبناء قرى الشرقية ومراكزها يعتبرونها قبلتهم فى الأعياد والمناسبات، وتجد النوادى الاجتماعية تعج بالرواد من أبناء هذه القرى، قاصدين حمامات السباحة والتى تتحول إلى شاطى من شواطىء الدرجة الثالثة.

وتبقى مدينة الاستثمار تنتظر من يحولها لمنطقة ترفيهية صناعية، وخاصة مع فرص الاستثمار التى أعلن عنها وزير الإسكان والمتوفرة فى مدينة العاشر.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة