عبرت ليلى بيرليك نائبة تركية سابقة موالية للأكراد الحدود مع اليونان بشكل غير قانونى تمهيدا لطلب اللجوء إليها ، وذلك بعد إدانتها بإهانة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) بالعربية اليوم عن مسئول فى الشرطة اليونانية ، رفض الكشف عن نفسه ، قوله إن بيرليك ( 44 عاما) سلمت نفسها للشرطة قرب بلدة ألكسندروبوليس شمال شرقى البلاد ، وهى بصدد طلب اللجوء فى اليونان.
وقد حكم على النائبة السابقة ضمن حزب الشعوب الديمقراطى خلال يناير الماضى بالسجن 21 شهرا لإهانة الرئيس التركى، وأطلق سراحها بانتظار الاستئناف ، لكنها منعت من مغادرة تركيا.
واعتقلت بيرليك أيضا فى 2016 مع عدد من قادة حزب الشعوب الديمقراطى ، فى قضية منفصلة بتهم الإرهاب ، وذلك قبل الإفراج عنها على ذمة المحاكمة، لكنها منعت أيضا من مغادرة البلاد.
