تحفظت مستشفى الزقازيق العام على جثة طفل من نزلاء أحد دور الرعاية بالزقازيق، والذى لقى مصرعه غرقا فى مياه بحر مويس ناحية القناطرة، أثناء الاستحمام مع مجموعة من الأطفال النزلاء، والذين خرجوا من الدار مستغلين غياب المشرفين والإدارة.
وانتشلت قوات الإنقاذ النهرى جثة الصبى مصطفى 17 عام، من ناحية كوبرى المعلمين بعد بحث الضفادع البشرية لعدة لساعات، وتم التحفظ عليها فى المستشفى العام تحت إشراف النيابة.
وأفاد مصدر مسئول بمديرية التضامن بالشرقية، لـ"اليوم السابع"، أن الصبى المتوفى هو ضمن 97 طفلا كانوا نقلوا من أحد الدور بالعاشر من رمضان بعد تعرضهم للتعذيب من قبل المشرفين إلى تلك الدار المذكورة سالفا بالزقازيق، بعد حل محافظ الشرقية مجلس إدارة الدار وإحالتهم للنيابة.
وكانت لجنة من وزارة التضامن الاجتماعى شنت حملة متابعة على إحدى دور رعاية الأيتام بمدينة العاشر من رمضان بالتنسيق فريق التدخل السريع والضبطية القضائية وتبين للحملة وجود مخالفات بالدار لتعليمات ولوائح دور الرعاية بالإضافة إلى مخالفات لقانون الطفل وبناء عليه تم نقل الأطفال إلى الزقازيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة