تواصل قوات الشرطة صنع البطولات أمام محاولات الإرهاب الأسود البائسة فى محاولة فاشلة لكسر عزيمة أبطالنا على الحدود، وضمن سلسلة النجاحات فى التصدى لغشم الجماعات الخارجة على القانون، تمكنت قوات الشرطة صباح اليوم، السبت، فى التصدى للمجموعة الإرهابية، التى هاجمت الكمين الأمنى بالطريق الساحلى لمدينة العريش.
وكان التصدى أشبه بمعركة نارية كبيرة، حيث استخدم مستهدفو الكمين كافة الأدوات من الأسلحة الثقيلة وقذائف الأر بى جى التى أطلقوها بكثافة على القوات المتمركزة فى الكمين لما يزيد عن ساعتين، لكن قوات الأمن تصدت بقوة لذلك الهجوم الغاشم، مما أسفر عن مقتل أربعة من العناصر الإرهابية، وفرار باقى الأفراد.
وأسفرت العمليات القتالية المواجهة للإرهاب الغاشم، عن العثور على 10 عبوات ناسفة بجانب الكمين، وضبط كميات من الأسلحة الخاصة بهم، منها 4 سلاح آلى، و30 خزنة آلى، وقنابل يدوية جارى حصر عددها وآر بى جي، و3 أحزمة ناسفة، وكاميرا لتصوير العمليات الإرهابية، وجهاز موتورولا.
وتعكس كميات الأسلحة المضبوطة تمويل كبير من جهات متآمرة على الوطن، فضلاً عن أن استخدامهم لهذا الكم الهائل من القنابل اليدوية التى لا تزال تحصرها قوات الأمن تؤكد فكرة التمويل لاسيما تدريبهم على استخدام الآر بى جى، إضافة إلى أن وجود كاميرا بحوذتهم تفرض احتمالية انتمائهم إلى أحد الجماعات الإرهابية المعروفة.
يجدر الذكر أن كمين العريش الساحلى، يطل على الطريق الدولى الساحلى العريش القنطرة، ويعد واحداً من أكبر الارتكازات الأمنية المنتشرة على طول الطريق، وتعرض لأكثر من محاولة اقتحام، آخرها فى 19 يونيو 2017، حيث حاولت عناصر مسلحة اقتحام الكمين من خلال سيارة مفخخة، إلا أن غرفة عمليات المراقبة رصدت تحرك السيارة من بُعد واستهدفها أحد الجنود بواسطة مدفع " آر بى جى " وتم إحباط الهجوم المسلح وقتل من فيها.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد مفروس
ايه الحلاوة دى يا وحوش؟؟؟؟؟
الله اكبر ولله الحمد..احسنتم يا وحوش الداخلية..اثلجتم صدورنا..عاوزين كله من ده...لابد ان يفهم كلاب النار انه لا مكان لهم على أرض الكنانة...وليفهم الممولون( ان كانوا يفهمون) أنهم خابوا وخاب مسعاهم....وليفهم المهابيل الذين مازالوا فى سباتهم يعمهون ويظنون أن هؤلاء المجرمين "بتوع ربنا" انهم لا يعقلون... وليفهم خونة الداخل أنهم مكشوفون ويوما ما سيسقطون... وليفهم خونة الخارج أنهم من العودة الى ارض الكنانة لمحرومون... وليفهم أعداء مصر أنهم مهزومون مقهورون ...انها مصر ...انها مصر..انها مصر ..عاشت مصر شعبا ودولة ورئيسا مخلصا خصه الله للحفاظ على هذا البلد الطاهر...ولا نامت أعين الخونة والجبناء.