اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تناشد بتمويل بناء 2000 منزل مدمر بغزة

الأحد، 26 أغسطس 2018 02:51 م
اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تناشد بتمويل بناء 2000 منزل مدمر بغزة قطاع غزة - أرشيفية
/أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب الفلسطينى جمال الخضرى أن 2000 منزل من إجمالى المنازل التى تم تدميرها بالكامل خلال العدوان الإسرائيلى عام 2014 على قطاع غزة، لم يتم بناؤها بعد وما زال أصحابها مشردين، وذلك بعد مرور أربعة سنوات على نهاية العدوان بما خلفه من آثار تدميرية كبيرة.

وقال الخضرى - فى بيان اليوم الأحد - "إن بناء تلك المنازل يحتاج نحو 150 مليون دولار، مشيرا إلى أنه مطلوب من المانحين المتعهدين فى مؤتمر القاهرة عقب نهاية العدوان الإيفاء بها باعتبار ذلك استحقاق أخلاقى وإنسانى وقانوني.. داعيا مصر والنرويج راعيتا المؤتمر لبذل مزيد من الجهد لإيفاء المانحين بالتزاماتهم والضغط على الاحتلال للسماح بدخول مواد البناء عبر المعابر دون أى معوقات".

وأضاف أن هذا الحال يعنى وجود نحو 20 ألف مواطن فى عداد المهجرين حيث يسكنون بيوتا مستأجرة، وقد يكونوا فى الشارع فى حال لم تستطع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإيفاء بالتزام دفع بدل الإيجار لهم فى ظل الظروف والأزمات المتلاحقة.

وشدد الخضرى على أن الحق الطبيعى لهؤلاء العودة لبيوتهم وممارسة حياتهم الطبيعية المستقرة، وهو ما يتطلب التحرك السريع لإنهاء معاناتهم المركبة، حيث أنهم يعيشون معاناة فوق معاناة الحصار والإغلاق.. مبينا أن هناك معوقات أخرى فى إعمار غزة تتمثل فى القيود الإسرائيلية على المعابر وعدم السماح بدخول مواد البناء إلا ضمن سلسلة من الإجراءات المعقدة التى كانت سببا رئيسيا فى تأخير إعادة إعمار غزة إلى جانب ضعف التمويل.

ودعا الخضرى، المجتمع الدولى للضغط على الاحتلال الإسرائيلى لرفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر مع غزة والسماح بدخول كافة المستلزمات دون قوائم ممنوعات.

وعلى جانب آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الأحد: "إن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلى تواصل سياستها بتعمد إهمال الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى والمعتقلين وتمتنع عن تقديم العلاج اللازم لهم وتستهر بحياتهم".


وكشفت الهيئة ، فى تقريرها ، عن حالتين مرضيتين تقبعان فى معتقل (إيشل)، إحداهما الأسير رجائى عبدالقادر (35 عاما) من بلدة دير عمار فى رام الله، وهو مصاب بسرطان الكبد والرئة، وقد تفاقمت حالته فى الفترة الأخيرة، وخسر من وزنه 12 كجم، ويتم إجراء جلسات علاج كيماوى له فى المستشفى، لكن مازال وضعه الصحى سيئا للغاية كما يعانى من التهاب فى الطواحين والأنف وتكتفى إدارة المعتقل بإعطائه مسكنات للأوجاع.


وأضافت : "فى حين يمر الأسير عزام شلالدة (23 عاما) من بلدة سعير بالخليل، بوضع صحى صعب، فهو مصاب بتسع طلقات فى يده وكتفه ورقبته ولايزال يعانى من آثار الاصابة حتى الآن ، ويشتكى أيضا من مشاكل فى عينه اليمنى وهو بحاجة لإجراء عملية لاستئصال ظفر العين، إلا أن إدارة المعتقل تماطل فى تحويله لإجراء العملية".


وفى السياق ذاته..ذكرت الهيئة فى تقريرها أن إدارة معتقل (الدامون) تتعمد إهمال الحالة الصحية للأسيرة نسرين حسن (43 عاما) من مدينة غزة، التى تعانى من وجود تمزق فى عصب الإبهام والكف يسبب لها انتفاخات فى يدها، وذلك جراء حدوث خطأ طبى فى المعتقل، كما تعانى من مرض السكري، وبحاجة إلى تحويلها إلى طبيب عظام مختص للاطلاع على حالتها، وإلى إجراء عملية جراحية لها بأسرع ما يمكن.


ومن ناحية أخرى.. أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أوامر اعتقال إدارى بحق 35 أسيرا، لمدد تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد عدة مرات.
وأوضح محامى نادى الأسير محمود الحلبي، اليوم، أن 10 أوامر صدرت بحق أسرى اعتقلوا لأول مرة أو أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة