خفة الظل نعمة لا يتمتع بها الجميع، وفى حياتنا جميعًا يوجد هذا الشخص خفيف الظل صاحب النكات والإيفهات المضحكة فى كل المواقف، وليس غريبًا أن يكون صاحب الشخصية الفكاهية فى حياتك صديق العمر أو زميل العمل أو حتى فنانك المفضل، ولكن أن يكون المأذون الذى يعقد عقد قرانك، فهنا يكون الأمر عجيبًا بعض الشئ.
المأذون، كما عهدناه فى حياتنا الواقعية أو كما صورته السينما المصرية، فهو ذاك الرجل المتقدم فى السن، قليل الكلام، والذى نلحظ وجوده بمجرد ترديده لصيغة عقد القران التى يرددها خلفه العريس والعروس أو من توكله عنها، وينتهى اختلاط المأذون مع الحضور عند هذا الحد، دون الخوض فى نقاشات أو مداعبات.
مأذون يداعب عروسين
مقطع فيديو انتشر لعقد قران شابين، ظهر فيه المأذون وهو يداعب العروسين أثناء ترديد صيغة عقد القران، فقال المأذون "وإن أمرها..، لتكمل العروس (أطعته)"، فضحك المأذون موجهًا حديثه للعريس " أبشر العيد خلص خلاص، ثم عاد بحديثه للعروس (وإن أمرها..) أطاعته، فرددت العروس الجملة بشكل صحيح"، فقال المأذون "أيون كده أبشر بردو".
هزار مأذون خلال عقد قران
وتابع المأذون والعروس تردد من بعده، "(وإن غاب عنها... (حفظته فى ماله وفى عرضه)، وبينما يقول "وإن أقسم عليها..."، ردت عليه العروس "إيه بقى.."، فساعدها أصدقائها وأسرتها "أبرته"، وختم عقد القران بسؤال المأذون للعروس "انتى موافقة على الجواز sure يعنى"، فردت العروس "أيون"، فمازحها "sure ولا بخور".
وسأل المأذون العروس التى جاوبته، "طيب جوزك اسمه إيه؟، "محمد"، وبنادى عليه نقوله إيه (عبد اللاه)"، واستكمل المأذون اسألته وفى رواية أخرى، فردت "بيبى"، فضحك المأذون وقال للعروسين "أحلى بيبى فى الدنيا، طيب يالا قوليله عايزه أتجوزك يا بيبى".
المأذون الفرفوش رزق