اللاجئون السوريون أثبتوا رغم محنتهم أنهم أناس مجدون ويعشقون العمل فأينما حلوا استطاعوا أن يفتحوا لأنفسهم مصدر للرزق.
وتعد جزيرة "تيروس" اليونانية نموذجًا على التعايش السلمى بين الثقافات المختلفة، حيث لم تكتف الجزيرة الصغيرة من استقبال عشرات السوريين الفارين من آتون الحرب، بل عملت على الاستفادة منهم من خلال توفير فرص عمل لكثير منهم.
وتعانى الجزيرة النائية من تقدم أعمار السكان وتناقص عددهم، لذلك يمثل السوريون الشباب فرصة للاقتصاد المحلى للانتعاش من خلال عمل هؤلاء فى السياحة الموسمية، أو تشغليهم فى توفير الخدمات والسلع والمتطلبات اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة