يبدو أن موضة "الكيكي تشالينج" بدأت تأخذ منحنى مختلف تمامًا فى الساحة الفنية بعيدًا عن كونها مجرد "تحدى دمه خفيف" بهدف عمل فيديوهات لطيفة ومضحكة، فبعد الهوجة العالمية التي حققتها أغنية النجم العالمي دريك "KIKI do you love me" وأصبح الجميع يغنوها خلال قيادتهم للسيارة مع أداء غنائي راقص، أصبحت فكرة الـ "challenge" تريند جديد يغزو عالم المزيكا حاليًا، ويسير على خطاه عدد من نجوم الغناء ومواقع التواصل فى محاولة لركوب موجة "التريندات" نفسها بطريقة سهلة و"كاتشى" للجمهور.
بأقل التكاليف وبمجرد فيديو صغير لا يتخطى الثلاثين ثانية مصحوبة بعدة فيديوهات مجمعة خلال تأدية مقطع من الأغنية نفسها بشكل خفيف الظل لعدد من نجوم السوشيال ميديا والشخصيات الفنية المألوفة، أصبح ذلك اتجاها جديدا فى صنع الكليبات الغنائية دون الحاجة لتكاليف إنتاجية ولا كاميرات احترافية، وإنما مجرد الكاميرا الأمامية للموبايل ووقت لا يتخطى بضع ثوانى، وذلك ما فعله نجم السوشيال ميديا مروان يونس، بخلقة "هوجة" جديدة على مواقع التواصل بإطلاقه أولى أغانيه "الفرافير" على طريقة المهرجانات الشعبية، بالاستعانة مع تخمة من نجوم الفن والسوشيال ميديا مثل هانى عادل وتميم يونس وشارموفرز ومسار إجباري وجميلة عوض وهنا شيحة، قدم كل منهم فيديو قصير جدًا لم يتجاوز بضع ثوانى خلال غنائه كلمات الأغنية بطريقة ساخرة وجمعها مع بعضهم البعض، وأصبح الكليب حديث العالم الافتراضي خلال الأيام الماضية.
وبالاتكال على إعادة تجسيد فكرة "التشالينج" قررت فرقة MTM خلق التحدى الجديد الخاص بها بـ"تاتش مصرى" فعلى غرار الكيكى، صنعت تريند "البلبطة تشالينج" عبر إطلاق أجدد أغنياتها المصورة "بلبطة" الأغنية الصيفية المنتظرة منذ أشهر لفرق الراب الأقدم فى مصر، وبعيدًا عن إطلاقها بشكل فديو كليب بأسلوب الصيف المعتاد قررت أن تذيله بفكرة هاشتاج "تحدى البلبطة" بمطالبة جمهورها وعدد من نجوم السوشيال ميديا والفن بمشاركتهم مقاطع فيديو قصيرة خلال تأديتهم للبلبطة على طريقتهم الخاصة، ونجحت حتى الآن فى استقطاب عدد من النجوم المألوفة مثل عمرو وهبة ومحمد عطية ونبيل عيسى ومحمود الليثي وغيرهم مع اختراعم لشخصية "الراس الكبيرة" شخصية مبتكرة بقناع أصفر له "سمايل فيس" يكون الركن الثالث لثنائي الفرقة تاكى ومايكي ويظهر معهم في كل الفديوهات والحفلات المقبلة.
Drake
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة