شابة انضمت إلى طابور النساء المحاربات لمرض السرطان، لم تقف مكتوفة الأيدى أمام السرطان الذى ضرب عظامها يوم بعد الآخر، حولت محنتها إلى منحة للآخرين من السعادة والخير بتأسيسها أول موقع للتبرع بالخلايا الجذعية لعلاج السرطان عند الأطفال، هى الشابة الكويتية شيماء العيدى المعروفة بـ"سفيرة العمل الإنسانى للشباب العربى" نظرا لتأسيسها أول موقع للتبرع بالخلايا الجذعية لعلاج السرطان عند الأطفال، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا قضية الشابة العربية التى تعاطف معها بعض المشاهير، ومنهم الفنانة الخليجية أحلام لتطالب بالدعاء لها بقلب صادق من الجماهير العربية.
شيماء العيدى
الألم الذى تمر به شيماء العيدى ليس ألم المرض بقدر ما هو ألم التعامل مع مرضها وهو ما كشفته عبر حسابها على "إنستجرام" أنّ مركز السرطان أرسل تقاريرها الصحية إلى إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية لحجز موعد لعلاجها لكن هذه المستشفى الأمريكية رفضت حالتها وطلب علاجها بسبب تقدم مراحل المرض.
شيماء العيدى تحارب السرطان
لم تقف العيدى التى تعمل معلمة لغة إنجليزية أمام هذا الرفض منهارة بل قالت فى رسالة إلى متابعيها "للأمانة كانت غصة مؤلمة بالنسبة إلى، لكنها لم تدم إلا دقائق معدودة، ولا أبالغ فى ذلك"، مضيفة "فقلت فى قرارة نفسى: لماذا أحزن والله يجدد اختبارى ليرى مدى حبى له وصبرى على ما أصابنى؟".
رسالتها لمرضى السرطان أن يروا فى مرض السرطان ليس نقمة بل نعمة ودليل على حب ربنا لها قائلة "إن السرطان نعمة من نعم الله على، فكم هو جميل أن أحظى بهذا الكم من المرض الذى هو تفسير لحب الله لى و برهان على قوة صلتى به وعلى إصرارى على لقاء وجهه الكريم بلا ذنب".
العيدى
ولم تنس شيماء العيدى وسط الألم والمرض وجرعات العلاج أنها أنثى جميلة فظهرت متأنقة فى أحد صورها التى التقطتها سيلفى لنفسها، وكانها تبعث برسالة غير مباشرة أن جمالها الخارجى هو انعاس للداخل.