مدير المعهد السويدى بالإسكندرية: فخور بما ناقشناه عن المساواة وفهم الإسلام

الإثنين، 27 أغسطس 2018 08:07 ص
مدير المعهد السويدى بالإسكندرية: فخور بما ناقشناه عن المساواة وفهم الإسلام بيتر ويدرود مدير المعهد السويدى بالإسكندرية
الإسكندرية- هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ساعات من رحيل بيتر ويدرود، مدير المعهد السويدى بالإسكندرية، بعد انتهاء مدة عمله فى عروس البحر المتوسط، والتى استمرت أربعة سنوات، كان لليوم السابع لقاء معه تحدث فيه عن أهم الإنجازات التى قدمها خلال فترة عمله، و عما سيشتاق إليه فى الإسكندرية.
 
 

ما هى أهم إنجازاتك أثناء توليك منصبك كمدير للمعهد السويدى فى الإسكندرية؟

 
كان أهم شئ بالنسبة لى فى الإسكندرية، هو أن أهتم بكل الفئات، وأدعو أناس مختلفة ذوات خلفيات ثقافية مختلفة، حتى يتناقشوا مع بعضهم ويكون هناك تفاهم واحترام لغة الآخر والخلاف معه.
 
 

ما هى أهم القضايا التى تمت مناقشتها خلال الفترة الماضية بالمعهد وفخور بها؟

 
لقد ناقشنا العديد من الأمور فى هذه السنة، ولكن إذا اخترت القليل منهم، فأنا فخور بما تمكنا من تحقيقه فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، فهذا كان أمرا رأيت فيه اهتماما كبيرا حيث كان للسويد العديد من الأراء الجيدة لتشاركها، وهناك أيضا العديد من الأمور التى أرى أنه يمكن للسويد أن تتعلم فيها أكثر وهذا بالطبع متعلق بالحضارة، وما هو متعلق بفهم الإسلام بشكل أفضل وهو أمر حيوى فى هذه اللحظة حيث أن الاسلام مساء فهمه بشكل كبير فى أوروبا.
 

تحدثت من قبل عن إرهاب داعش للكثير من الدول أثناء مناقشاتك للكثير من القضايا ؟

 
بالفعل داعش مجموعة إجرامية لا علاقة لها بالدين، لأن الدين يعنى الرحمة واحترام الآخر وحب الناس ومساعدتهم، ولكنهم يقتلون مواطنين أبرياء لأهداف سياسية، مستخدمين الشعار الدينى لإضفاء الغطاء الدينى عليهم، وهم ليسوا فقط فى منطقة الشرق الأوسط ولكنهم موجودون فى أوروبا، وكان هناك هذا النمط من سوء استخدام الدين موجود لدينا فى مرحلة من التاريخ، ولكن على رجال الدين فى كل الديانات توضيح عدم علاقة الدين بهؤلاء الفئة.
 

ماذا عن قضايا الديمقراطية والتنمية التى تم طرحها داخل المعهد السويدى؟

 
عملنا مع الكثير من الجهات فى هذا الأمر، وخاصة الصحفيين لأن لهم دور كبير ومهم فى المجتمع لدعم ثقافة المواطن بشكل عام، وأيضا هم أحد عناصر المراقبة على أداء الحكومة واحتياجات المواطنين، وأعتقد أن هناك حاجة كبيرة للحوار حتى تحدث التنمية الاقتصادية، التى فى الأساس تأتى عن طريق تشجيع الناس وإعطاءهم الفرصة وتمكينهم أكتر.
 

ما الذى ستفتقده عند مغادرتك مصر؟

 
ما سأفتقده أكثر فى مصر هو المصريين أنفسهم، خاصة وأنا أشعر أنى كان مرحب بى جدا هنا، بالإضافة إلى افتقادى لجمال الإسكندرية، فلن أعد أحظى أبدا بالمنظر الرائع الذى أراه من غرفتى بالمعهد السويدى والمطل على البحر الأبيض المتوسط، وما يعبر هنا عن التاريخ، والحضارة، الحياة، وحتى نفير السيارات، ونداء المؤذن للصلاة، سوف أفتقد كل هذا.
 

ماهى أمنياتك لمدينة الإسكندرية؟

 
أتمنى من المصريين عامة والسكندريين بشكل خاص، تقدير ما عليه عروس البحر الأبيض المتوسط، وما تمتلكه بالفعل من تراث رائع، بالإضافة إلى التسامح وقبول الآخر.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة