مع اقتراب شهر سبتمبر تبدأ حقائب المدرسة فى غزو الشوارع والمحلات ومن ثم البيوت أيضًا التى تضم أطفالاً فى سن المدرسة.
وقبل أن تصل الحقيبة المدرسية لهذا الشكل الذى نراه الآن بأماكن مخصصة لزجاجة المياه وأخرى للطعام وثالثة للوازم الشخصية، وأخيرًا للموبايل والتابلت أيضًا مرت هذه الحقيبة بمراحل تطور عدة رصدها موقع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية.
وقبل أن يتم ابتكار حقيبة المدرسة كان الطلاب حتى عام 1930 يحملون كتبهم فى حزام مخصص للكتب يلفوه حول كتبهم ويدسون القلم بينها ويحملوه بالطريقة التى تناسبهم.
وفى الثلاثينيات جاء اختراع السوستة وظهور "النايلون" ليدخل تطورًا كبيرًا على صناعة الحقائب المدرسية حيث ظهرت أول حقيبة نايلون بسوستة وكانت تحمل على كتف واحد أو تمسك فى اليد.
أول حقيبة بسوستة
وفى عام 1950 كانت مرحلة الحقائب الجلدية التى يحملها الأطفال فى أيديهم فى رحلتهم من وإلى المدرسة، وتطورت بعد بعض الوقت إلى إمكانية حملها على الظهر.
الحقائب الجلدية فى الخمسينيات
أما فى الستينيات ظهرت حقائب الظهر النايلون بذراعين، وأصبحت الأكثر شيوعًا حتى فى الحرم الجامعى.
أول حقيبة نايلون للظهر
استمر ازدهار حقائب الظهر فى السبعينيات، وتطور شكلها قليلاً فأصبحت مربعة على شكل الكتب.
حقائب الظهر المربعة
فى الثمانينيات أصبحت حقائب الظهر أكبر وبألوان متنوعة ودخلت الرسوم الكارتونية عليها. وفى أواخر الثمانينيات ظهرت الحقائب متعددة الأقسام والجيوب وهو الاتجاه الذى استمر حتى الألفية الجديدة.
مرحلة الثمانينيات
فى الألفينيات بدأ الحديث عن مشاكل حقائب الظهر ومتاعبها وآثارها على صحة التلاميذ وعمودهم الفقرى يثير الجدل، فظهرت أشكال مختلفة لحقائب المدرسة أبرزها تلك التى يتم سحبها على عجلات والحقيبة ذات الذراعين المبطنين والأخرى الشبكية والتى ظهرت لأسباب أمنية حتى لا يتم إخفاء أى شيء مخالف فى الحقيبة.
الألفينات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة