حظى نادي برشلونة الإسبانى بفترة انتقالات جيدة، بعدما نجحت إدارة الفريق الكتالونى فى تجديد الدماء بالعديد من المراكز داخل الملعب، لاسيما بعد رحيل بعض اللاعبين المهمين على غرار القائد آندريس إنييستا، وقد تساهم تلك الصفقات فى تتويج البارسا بلقب دورى أبطال أوروبا الغائب منذ 3 مواسم.
ومع رحيل البرتغالى كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس، سيترك الساحة لأسطورة برشلونة ليونيل ميسي وحده فى تسجيل الأهداف مع برشلونة وتحطيم الأرقام القياسية، حيث ستكون كل الأضواء على ميسي وحده فى الليجا.
وأصبح برشلونة فريقا متكاملا بعد التعاقد مع النجم التشيلي أرتورو فيدال والجناح البرازيلى مالكوم، واللعب بميسي رأس حربة قد يجعل البارسا يهيمن على أوروبا مجددا.
وفى هذه السطور 3 أسباب تجعل هذا الموسم غير عاديا لميسي هذا الموسم ..
1- قائد برشلونة والملهم الأول
القائد ميسي قاد فريقه للفوز على بوكاجونيورز الأرجنتيني
أصبح ميسي قائد برشلونة الأول بعد رحيل إنييستا، وبالتالى سيكون مصدر الإلهام الأول للاعبين فى الفريق، ولن ينافسه أحد على ذلك، وإن كان إنييستا يساهم ولو بجزء بسيط فى هذا الأمر كونه القائد.
مع شارة الكابتن، سيحاول ميسي قيادة الفريق من الخط الأمامى، وما أعظم أن يكون ميسي هو قائد للفريق، سيسعى اللاعبون الشباب لتنفيذ توجيهاته داخل الملعب، وسيتم التعامل معه كنموذج يحتذى به.
وظهرت نوايا ميسي من مباراته الأولى كقائد للفريق، والتى كشر البارسا عن أنيابه خلالها بالفوز 3-0 على بوكاجونيورز الأرجنتيني فى كأس خوان جامبر.
👍القائد ميسي يتسلم كأس جوان غامبر
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) August 15, 2018
🏆 Messi
🔵🔴 #GamperBarça pic.twitter.com/9RnmunbmZp
2- التعاقدات الجديدة ستزيل الضغوط عن ميسي
فيدال ومالكوم اضافة كبيرة لبرشلونة
رحيل الأسطورة آندريس إنييستا بعدما عاش فى النادي الكتالوني 17 عاما وفاز بـ33 لقباً ترك فراغا كبرا فى ملعب "كامب نو"، وبالتالى فإن جميع الضغوط حاليا تقع على ميسي وحده بعدما كان يشاركه إنييستا فى ذلك.
ولكن مع وصول أرتورو فيدال، مالكوم، ليجليت وأرثر ميلو، أصبح الفريق قويا، وبالتالى أصبح برشلونة لديه لاعبين مثل مالكوم وفيدال يستطيعون تقديم الدعم والمساعدة لميسي فى الشق الهجومى، بسبب سرعتهم وقوتهم وقدرتهم على التمريرات الرائعة وصناعة الأهداف للبرغوث.
وصول هؤلاء اللاعبين إلى جانب ظهور عثمان ديمبلي مؤخرا بمستوى رائع، سيخفف العبء على ميسي، وسيكون متحررا فى مسألة تسجيل الأهداف.
3- انتهاء الصراع مع كريستيانو رونالدو
رحيل كريستيانو رونالدو يترك الساحة أمام ميسي
رحل البرتغالى كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد بعد 9 سنوات قضاها فى صفوف الفريق الملكى، وبالتالى انتهى جزءا كبيرا من الصراع بين ميسي ورونالدو الذى استمر طوال الفترة الماضية، وستكون الساحة أمام ميسي وحده للتألق.
وعلى الرغم من اختلاف طريقة كل منهم فى اللعب، فقد تقاسما الثنائى الأبرز فى العالم جائزة الكرة الذهبية 5 مرات لكل منهما، بفضل الكم الهائل من الأهداف لكل منهما، والأرقام القياسية التى يتنافسا على تحطيمها، حيث يتصدر رونالدو قائمة هدافى دوري أبطال أوروبا برصيد 120 هدفا بفارق 20 هدفا عن ميسي، بينما يتصدر البرغوث قائمة هدافى الكلاسيكو بـ26 هدفا، بينما يحتل رونالدو المركز الثالث بـ18 هدفاً.
ومع رحيل رونالدو سيكون من الصعب أن يأخذ أى لاعب مكانه ويستمر صراع ميسي مرة أخرى، وتكون الساحة أمام البرغوث وحده للتألق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة