اللواء السابع الليبى يدخل طرابلس بهدف القضاء على حكم الميليشيات

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 05:20 م
اللواء السابع الليبى يدخل طرابلس بهدف القضاء على حكم الميليشيات عضو مجلس النواب الليبى محمد العبانى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عضو مجلس النواب الليبى المتنحى عن مدينة ترهونة، الدكتور محمد العبانى، أن مدينته ستلعب دورا كبيرا فى إعادة بناء الدولة، وحل الصراع، والقضاء على الميليشيات والعصابات المسلحة، مؤكدا أن ما حدث من تحرك اللواء السابع المنحدر من مدينة ترهونة إلى طرابلس هدفه إعادة العاصمة من مختطفيها ووضع حد لتوسع الميليشيات فى طرابلس.

وأكد عضو مجلس النواب المتنحى عن مدينة ترهونة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الثلاثاء، أن اللواء السابع مشاة والذي يتخذ من مدينة ترهونة مقرا له هو لواء عسكرى يضم ضباط وضباط صف وجنود من كافة مناطق ليبيا.

وأشار العبانى إلى الجرائم التى تقوم بها الميليشيات المسلحة فى العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدا ان اللواء السابع كان يتبع اللواء 22 المدعوم من قيادة الجيش الليبى، موضحا ان اللواء السابع ينتمى إلى الحرس الرئاسى بقيادة العقيد نجمى الناكوع المدعوم من المجلس الرئاسى الليبى.

وأوضح، أن عدد المقاتلين فى اللواء السابع مشاه ترهونة يبلغ 3 الالاف مقاتل عسكرى، مؤكدا أن اللواء يمتلك تسليحا ثقيلا ومتوسط ويسعى لبسط الأمن والاستقرار فى العاصمة الليبية طرابلس.

وذكر، أن سبب دخول اللواء السابع طرابلس هو تنفيذ لتعليمات تم الاتفاق عليها بين المجلس الرئاسى واللواء السابع لتحرير طرابلس من العصابات المسلحة، مؤكدا أن عقب حدوث الأزمة تنكر المجلس الرئاسى ونفى تبعية اللواء السابع للحرس الرئاسى.

وبسؤاله عن إمكانية تحالف اللواء السابع مع القيادة العامة للجيش الليبى بعد تنكر المجلس الرئاسى له، أكد الدكتور محمد العبانى امكانية تحالف اللواء السابع مع المشير خليفة حفتر لأن اللواء جزء من اللواء 22 بموافقة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية كى يتبع المجلس الرئاسى.

وأوضح أن الجيش الليبى يعمل لبناء دولة وبسط الأمن والاستقرار وفرض سلطة الدولة، مؤكدا ان اللواء السابع سيطر على أكبر المعسكرات وهو اليرموك الذى كانت تشغله وزارة الدفاع بحكومة الوفاق.

وقال عضو مجلس النواب المتنحى، أن اللواء السابع يتواجد فى أحد أهم المناطق المحيطة فى طرابلس على خطوط تماس بلدية طرابلس، وتحديدا من منطقة صلاح الدين وعين زارة والخلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة