ضرب مدرسو الدروس الخصوصية بأسوان عرض الحائط بقرارات وزارة التربية والتعليم، والمتعلقة بمواجهة مافيا الخصوصية، حيث بدأ المدرسون مبكرا يزاولون عملهم داخل منازلهم أو منازل طلابهم فى الخفاء، خاصة أن محافظة أسوان، تكاد تخلو من مسمى "سنتر" أو مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة فى المحافظة.
يقول "سيد حسن" من أهالى أسوان إن هناك زيادة فى سعر الحصة عن الماضى، حيث انطلق موسم الدروس الخصوصية بالفعل، وذلك دون مراعاة لأى اعتبارات لظروف المواطنين، مؤكدا أن الطلاب مضطرون لأخذ دروس خصوصية للوصول للكليات التى يرغبون فى الالتحاق بها.
وأكد إبراهيم محمد، من أهالى أسوان، أنه لا بد من عمل قائمة سوداء بمدرسى الدروس الخصوصية بأسوان، واتخاذ إجراءات صارمة على أى معلم يتم ضبطه بإعطاء دروس خصوصية، وتطبيق أقصى العقوبات الإدارية.
ولفت حمادة عبد العزيز، أحد أهالى أسوان، إلى أن مجموعات التقوية المجانية التى تعقدها الجمعيات الأهلية بأنحاء مراكز محافظة أسوان خاصة بمدينة إدفو كافية لمواجهة مافيا الدروس الخصوصية من جانب، ورفع المستوى العلمى للطلاب من جانب آخر، مؤكدا أن الدروس الخصوصية تستنزف جيوب أولياء الأمور مع تفاوت تسعيرة المدرسين واختلاف المواد.
ويكشف ناصر عبد الله، من أهالى أسوان، أن هناك مدرسين لديهم شقق خاصة بهم يعقدون فيها الدروس الخصوصية، لافتا إلى ضرورة تتبع تلك البؤر وتشميعها لأنها عبارة عن "سنتر" دروس خصوصية متخفية، وتحولت لأنشطة تجارية، مهيبا بالمعلمين بأداء واجبهم بالشكل المطلوب داخل الفصل حتى لا يضطر الطلاب للجوء للدروس الخصوصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة