يرصد "اليوم السابع" وجود عدد كبير من "مراوح رذاذ المياه" بمحيط المسجد النبوى، لتلطيف الأجواء على ضيوف الرحمن الوافدين على المسجد من كل فج عميق.
وتستخدم مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائى لتلطيف الهواء فى الأماكن المفتوحة مثل الساحات، حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط "لا يقل عن 42 كجم/سم2" فى أنابيب خاصة بالضغط العالى يوزع فيها فوهات متناهية الصغر بحجم "2 إلى 1ميكرون" يخرج منها الماء على شكل ضباب بارد "آلاف من ذرات المياه الباردة" لامتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجى لخفض درجة حرارته.
وتعمل تلك المراح عند تجاوز درجة الحرارة 30 درجة مئوية، ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء فى الأماكن المفتوحة مقارنة مع نظم التبريد الانضغاطى”الفريون"، والتى تعتبر ذات تكاليف عالية وذلك لاستهلاكها العالى للكهرباء، ويمكنها خفض درجات حرارة الهواء الخارجى إلى أكثر من 9 درجات مئوية وإن حمل التبريد وصل إلى 52 كيلو وات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت 50 %.
تتكون محطة تغذية المياه المستخدمة لمراوح الرذاذ لساحات المسجد من خزان لحفظ الماء وفلاتر لتنقية الماء قبل دخوله إلى المضخات ذات الضغط العالى والتى تستخدم لنقل الماء من المحطة إلى مراوح الرذاذ الموزعة فى ساحات المسجد من خلال شبكة مواسير ممتدة فى الساحات، بالإضافة إلى المراوح ذات قطر 36 بوصة، وتشتمل على مخارج ماء الترطيب "رشاشات" موزعة على محيط القطر الخارجى للمروحة وتقوم المروحة بالدوران على زاوية "180 درجة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة