ينتظر المركز القومى للبحوث بعد شهرين ولادة العجل الثانى لـ "إيمى" أول عجلة أنابيب فى الشرق الأوسط والتى نجح المركز فى إنتاجها بتجاربه المعملية التى بدأت بوادر نجاحه فى 2013 بعد ثبات حمل الأم الحاضنة لـ"إيمى"، وكل هذا النجاح فى شهر مايو 2014 بعد مولد "إيمى".
الدكتورة أميمة محمد توفيق قنديل، أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة ورئيس قسم التكاثر فى الحيوان والتلقيح الاصطناعى شعبة البحوث البيطرية بالمركز، وصاحبة المشروع البحثى، قالت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المولود المنتظر من المتوقع أن يكون حجمه جيدا مثل سابقه، حيث ربما يصل إلى 48- 50 كيلو جراما ، و لأن أمه لقحت طبيعيا أول العام من العجل "ميدو" ثانى عجل أنابيب فى الشرق الأوسط.
وأضافت ، أن "إيمى" فى فترف الجفاف نظرا لقرب ولادتها وهو أمر طبيعى، موضحة أنها كانت تدر 16 لتر لبن فى اليوم الواحد بعد الولادة السابقة مشيرة إلى أنه كم جيد جدا مقارنة بالجاموس العادى الذى يتم حلبه مرتين فى اليوم فقط.
وأكدت أن لبن "إيمى" يحوى نسبة عالية جدا من الدهون، كما انه صحى تماما لأنها هجين وتتمتع بمميزات الجاموس المصرى والإيطالى على حد سواء، مشددة على أنه بعد الولادة المقبلة ستدر 16 لتر لبن فى اليوم الواحد.
وأشارت صاحبة المشروع البحثى ، إلى أن أى العجول المولوده من ايمى وميدو يتميزون بمعدل نمو ووزن مرتفع بالمقارنة لأى عجول ناتجة من الجاموس العادى، ومن الواضح أن الجاموس الناتج من الإخصاب المعملى بعد اختيار الأم المعطية للبويضة والتلقيح بسائل منوى منسب يكون منتظم فى الولادة مع فترات بعد الولاده القصيرة، ويتميز بصحة جيدة ومقاومة الأمراض وادارار لبن بكميه كبيره به نسبه كبيره من الدهون .
وقالت صاحبة المشروع البحثى، بضرورة التوسع فى التجارب خلال الفترة المقبلة، وإجراءها على عدد أكبر من المزارع لزيادة إنتاج مصر من الثروة الحيوانية.
وأوضحت، أنه بالنسبة للعجل "ميدو" ثانى عجل أنابيب فى الشرق الاوسط بعد"إيمى" فإنه يستخدم حاليا كطلوقة فى مزرعه المركز القومى للبحوث لتلقيح الجاموس ، مؤكدة أنه يمكن أن يتم استخدامه بشكل أوسع فى تجميع السائل المنوى وحفظه لتلقيح جاموس مصرى نظرا لأنه مصرى – إيطالى ويحمل نفس الصفات الوراثية الجيدة التى تحملها "إيمى" لتحسين سلالة الجاموس المصرى.