سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على القرارات التى أصدرها قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الكنيسة الأرثوذوكسية، فى أعقاب مقتل الأنبا إبيفانيوس، والمتعلقة بعدم قبول رهبان جدد فى الأديرة لمدة عام، و إغلاق الرهبان لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان قداسة البابا قد أصدر أمس الخميس عدة قرارات حاسمة لمناقشة انضباط الحياة الرهبانية والديرية فى ضوء حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير القديس أبومقار بوادى النطرون، شملت القرارات تشديد قيود بشأن الظهور الإعلامى للرهبان أو التورط فى تعاملات مالية لم يكلفه بها الدير، وتحديد عدد الرهبان فى كل دير بحسب ظروفه وإمكانياته.
ولفتت الوكالة إلى أن الظروف المحيطة بوفاة الأنبا إبيفانيوس لا تزال غير واضحة ولا تزال التحقيقات مسمرة.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الكنيسة بوليس حليم قوله، إن أنشطة الرهان ليس لها علاقة بموت الأنبا، وأن الإجراءات هدفها غرس الانضباط فى الحياة الرهبانية.
وذكرت "أسوشيتد برس" أن مصر هى مهد الرهبنة المسيحية وموطن بعض أقدم الأديرة فى العالم، وقد استقطبت الرهبان لقرون للعيش فى حياة الزهد، وظل الرهبان فى معتزل إلى حد كبير على مر السنين حتى فى ظل التغييرات الضخمة التى شهدها المشهد السياسى والاجتماعى فى مصر فى السنوات الأخيرة.