قالت جماعة معنية بحقوق المهاجرين واللاجئين إن مجموعة من الآباء المهاجرين المحتجزين فى ولاية تكساس الأمريكية والذين التأم شملهم مع أبنائهم فى الآونة الأخيرة بدأوا إضرابا عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحهم.
غير أن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية قالت إنه لم يحدث أى إضراب بين نزلاء مركز كارنس كاونتى.
وقالت الإدارة فى بيان أمس الخميس "فى الثانى من أغسطس قامت مجموعة صغيرة من الآباء وأبنائهم (أقل من 50 فردا إجمالا) باعتصام قصير وعبروا عن قلقهم من وضعهم".
ونقل مركز اللاجئين والمهاجرين للتعليم والخدمات القانونية عن المهاجرين قولهم إنهم محتجزون فى المركز دون أى إشعار من السلطات بشأن وضعهم.
وقالت جنيفر فالكون المتحدثة باسم الجماعة فى مؤتمر صحفى بالهاتف أمس إن الآباء قاموا باعتصام وإن الأبناء يرفضون المشاركة فى الأنشطة الدراسية فى حين بدأ بعض الآباء إضرابا عن الطعام.
وأضافت "الآباء مضربون عن الطعام ويرفضون الالتزام بأى توجيهات من حراس إدارة الهجرة والجمارك ومجموعة جى.إى.أو" وهى مجموعة خاصة متعاقدة على إدارة المركز.