نعت الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، ورئيسُها الدكتور القس أندريه زكى، وفاة الدكتور القسّ غسَّان خلف، اللاهوتى الكبير والعميدِ السابقِ لكلِّيَّةِ اللاهوتِ المعمدانيَّةِ بلبنان، إلى السَّماء،، بمزيدٍ من مشاعرِ الحزنِ والأسى.
وقال بيان رسمى عن رئيسُ الطائفةِ الإنجيليَّةِ بمصر، : بالإنابةِ عن رؤساءِ المذاهبِ الإنجيليَّةِ وأعضاءِ المجلسِ الإنجيليّ العامّ، الدكتورَ القسَّ غسَّان خلف، خادمَ الربِّ الأمين، والباحثَ القدير، الذي تعمَّقَ في فهمِ كلمةِ الله وقدَّمَها بإخلاصٍ وعمقٍ، وأصدرَ العديدَ من الكتب والتفاسير وله باعٌ طويلٌ في الإعلامِ المسيحيّ، وكان نموذجًا في بناءِ الشخصيَّةِ المسيحية؛ فهو بكلِّ المقاييسِ علامةٌ للكنيسةِ الإنجيليَّةِ العربيَّةِ.
وتابع: لقد ساهمَ الراحلُ في إثراءِ المكتبةِ المسيحيَّةِ العربيَّةِ بمؤلَّفاتٍ ودراساتٍ قيِّمةٍ حولَ تعريبِ الكتاب المقدَّس وترجماتِه، وكذلك علم تحقيقِ النصوصِ والمخطوطات، والعديد من المقالاتِ الكتابيَّةِ واللاهوتيَّةِ، والمواعظِ النموذجيَّةِ وسِيَر شخصيَّاتٍ كتابيَّةٍ وتاريخيَّةٍ. وكانت لهُ في كلِّ هذه المجالاتِ بصمةً واضحةً جليَّة ستظلُّ محفورةً في تاريخِ مكتبتِنَا العربيَّةِ المسيحيَّة.
واختتم: وإذْ نتألَّمُ ونحزَنُ وتدمَعُ قلوبُنَا وعيونُنا، نزفُّه إلى السَّماءِ واثِقينَ في وعودِ الرَّبِّ القدير يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة