الفئات العمرية من 25-29 عاما: 38.8 ألف حالة طلاق العام
الفئات العمرية من 20-24 عاما: 35.4 ألف حالة طلاق العام
الفئات العمرية من 18 و19 عاما: 10.2 ألف حالة طلاق العام
الفئات العمرية من 30-34 عاما: 35.2 ألف حالة طلاق العام
الفئات العمرية من 35 – 39 عاما: 27.8 ألف حالة طلاق العام
الفئات العمرية من 75 عاما فأكثر: 179 حالة طلاق العام
أعلن الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، أن دار الإفتاء تجتهد فى الحد من انتشار ظاهرة الطلاق التى أشار إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرا، خلال المؤتمر الوطنى السادس للشباب، لافتا إلى أن الإحصاءات الرسمية تكشف ارتفاع نسبة وقوع الطلاق خاصة فى السنوات الخمس الأولى من الزواج، موضحا أن خطة «الإفتاء» والتى بدأت فيها منذ فترة لمواجهة هذه الظاهرة تتضمن إطلاق وحدة للإرشاد الأسرى، وإنشاء إدارة فض المنازعات الأسرية، فضلا عن تنظيم دورات تأهيل للمقبلين على الزواج.
وأضاف مستشار المفتى، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن قراءة أبعاد المشكلة تكشف أن هناك أسبابا متكررة لوقوع الطلاق، منها عدم المعرفة الحقيقية بين الزوجين فى السنوات الأولى بأصول العلاقة الأسرية، وكذلك عدم معرفة الحقوق والالتزامات التى ترتبت على عقد الزواج، مما يؤدى إلى ضرورة وجود وسائل لعلاج تلك المشكلات، بالعمل الوقائى بتبصير الزوجين بأصول الحياة الزوجية وكيفية إدارة الحياة الزوجية، وإدراك المسؤولية التى ألقيت على عاتق الزوج والزوجة؛ وكونها أيضًا تؤثر سلبيا أو إيجابيا فى المجتمع.
إنشاء وحدة الإرشاد الأسرى
ولفت مستشار المفتى إلى أن دار الإفتاء لا يقف دورها فى هذه القضية على بيان الحكم الشرعى فحسب، لكونها قضية أمن قومى وليست مجرد مشكلة اجتماعية؛ مضيفا أنه لذلك أنشأت الدار وحدة للإرشاد الأسرى، تحال إليها المشكلات من إدارات الفتوى المختلفة، فضلًا عن إدارة فض المنازعات الأسرية، موضحًا أن المرحلة العلاجية فى دورات تأهيل المقبلين على الزواج، التى تنظمها الدار، تأخذ مسارين، أولهما فض المنازعات الأسرية سواء أكانت مالية أو عائلية، والتى تحال من قبل إدارة لجان الفتوى إلى فض المنازعات، والثانى: هو التحقيق الدقيق فى مسائل الطلاق.
وقال مستشار المفتى، إن عقد دورات لتأهيل المقبلين على الزواج، يأتى لتدعيم الشباب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة، لكون الزواج من أهم وأخطر الأمور الشرعية، وذلك لخطورة ما يترتب عليه من آثار على كل من طرفى العلاقة، الزوج والزوجة، وعلى جميع المحيطين بهم، وعلى المجتمع من بعد ذلك، وكذلك خطورته تظهر فى أنَّ الزواج هو الرافد الشرعى الوحيد لإخراج جيل من الأبناء الذين يكونون امتدادًا للأجيال السابقة فيما بعد، مشددا على أن تفكك الأسر المصرية بالطلاق يعنى ضخ المزيد من المدمنين والمتطرفين والمتحرشين والفاشلين دراسيا إلى جسد المجتمع بما يشكله ذلك من خطورة كبيرة عليه.
3200 طلب لفتاوى عن الطلاق
وأشار الدكتور نجم إلى استقبال الدار 3200 طلب لفتوى عن الطلاق، أغلبها عبارة عن «أيمان وحلف بالطلاق»، يقع منها اثنان أو ثلاثة على الأقصى، مضيفا أن الكثير من تلك الحالات عبارة عن أيمان طلاق يحاول بها الناس علاج مشكلة قد تكون بعيدة كل البعد عن المشكلات الزوجية، وهذا كله بسبب عدم الفهم الحقيقى للغاية من الطلاق فى الإسلام، مبينا أن إدارة الفتوى الشفهية تستقبل أيضا ما بين 500 إلى 700 سؤال يوميًا.
ولفت إلى أن وحدة الإرشاد الأسرى تعتمد فى سبيل تحقيق أهدافها المنوطة بها على مجموعة من الخبرات والكفاءات المختلفة التى تشمل الجانب الشرعى، والنفسى، والاجتماعى، والمهارى، لتستوعب بذلك التنوع فى كل جوانب العلاقة الأسرية وما يحيط بها من مشكلات تحتاج إلى تحليل علمى دقيق لفهم الأسباب والدوافع، والوصول إلى العلاج المناسب.
وأضاف، أن ضمن مبادرات الدار للحد من ظاهرة الطلاق عقد دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج، والتى بدأتها قبل أكثر من عامين، ويتم تدريب وتأهيل وإرشاد عدد من المقبلين على الزواج على مهارات الحياة الزوجية، وكيفية التعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية التى يواجهها الزوجان، حيث يتوقع من المتدرب فى نهاية البرنامج أن يكون قادرًا على إدراك الحقوق والواجبات الشرعية المشتركة بين الزوجين، وفهم طبيعة كل طرف من الناحية النفسية والاجتماعية والثقافية، والإلمام بالمهارات والخبرات اللازمة للحياة الزوجية، والتعامل مع المشكلات المسببة لفشل الزواج.
دورات كيفية إدارة الخلافات الزوجية
وأوضح: "تشهد هذه هذه الدورات أيضا تعلم كيفية إدارة الخلافات الزوجية، واتخاذ القرار الأصوب، وكيفية إدارة الضغوط الأسرية والعمل والاقتصادية والتعامل معها، وزيادة وعى الإنسان المصرى وكسر مقولة إنه ضعيف وليس لديه إمكانية، وكيف يلجأ إلى الحل الإبداعى فى حل مشاكله"، وتابع أن أهداف وحدة الإرشاد الأسرى تتمثل فى خفض نسب الطلاق فى المجتمع والمحافظة على ترابط الأسر المصرية، وحمايتها من خطر التفكك، وتقديم الدعم لمنخفضى التوافق الزواجى.
وقال مستشار المفتى، إن وحدة الإرشاد الأسرى تعتمد فى سبيل تحقيق أهدافها المنوطة بها على مجموعة من الخبرات والكفاءات المختلفة التى تشمل الجانب الشرعى، والنفسى، والاجتماعى، والمهارى، لتستوعب بذلك التنوع كل جوانب العلاقة الأسرية وما يحيط بها من مشكلات تحتاج إلى تحليل علمى دقيق لفهم الأسباب والدوافع والوصول إلى العلاج المناسب.
عدد الردود 0
بواسطة:
Gamal
الطلاق مرتان
ربنا قال الطلاق مرتان ولم يتطرق لألية تنفيذه... في هذا العصر لم تكن هناك دولة بأدوات العصر الحالي فكان يؤخذ وبكتفي بقول الرجل كلمته لزوجته انتي طالق ولهذا كانوا يحتاجون الشهود والاشهار وكانت التجمعات البشرية صغيرة..... نحن الان نطبق هذه الالية لاننا اخطأنا عندما اخترعنا كلمة زواج مدني وزواج شرعي.... الزواج هو الزواج... في العصر الحالي مازلنا نتزوج بألية هذا العصر..... الان يوجد دولة وهي ولي الامر وهي من بيديه عقدة النكاح ويبطل الزواج ويقر الطلاق منفردا عندما يخرج احد الطرفين عن العشرة بالمعروف.... الخلاص انه ارجوا من الازهر اعتبار جملة انتي طالق من الجمل التي لا محل لها من الاعراب ويكتفي بالغرامة المادية لو نطقها الزوج لمعاقبته كما حدث في سورة المجادلة واكتفي الله بتغريم الرجل شكلا من اشكال التغريم