استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جيوفانى سيجلى، الممثل المقيم للأمم المتحدة للتنمية الصناعية المنظمة (اليونيدو)، لمناقشة مجالات التعاون المشترك الحالية والمستقبلية.
وأشادت وزيرة البيئة بالتعاون المثمر مع منظمة اليونيدو خلال الفترة الحالية فى مجال كفاءة استخدام الطاقة، وذلك من خلال مشروع تحسين كفاءة الطاقة فى قطاع الصناعة إلى جانب التعاون فى الحد من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون واستبدالها، وأكدت على استمرار التعاون فى هذا المجال.
وأشارت إلى أهمية التعاون من منظمة اليونيدو أحد أهم شركاء التنمية، خاصة فى ظل حرص وزارة البيئة على تشجيع دور الشباب والقطاع الخاص في دمج البعد البيئي في مجالات التنمية، موضحة أنه الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع وزارات الاستثمار والتجارة والصناعة والشباب بشكل متوازٍ لدعم أفكار ريادة الأعمال الخاصة بالشباب ودعم تحقيق النمو الأخضر.
وأضافت وزيرة البيئة، أن من ضمن آليات الوزارة لدعم الشباب، يتم التعاون حاليا مع وزارة التعليم العالي لتحديد آلية للاستفادة من مشروعات التخرج المتعلقة بموضوعات البيئة ومساعدة الطلاب على اعداد دراسات الجدوى الخاصة بها بحيث تكون قابلة للتنفيذ واتاحة الفرصة لهم لعرضها على الجهات المعنية.
وأكدت أيضا حرص وزارة البيئة على التعاون مع المنظمة في مجالات إدارة المخلفات والطاقة الناتجة عن تدويرها وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، بالإضافة إلى تشجيع التوجه نحو النمو الأخضر بالتعاون مع الجهات المعنية ومنها وزارات الاستثمار والتعاون الدولي والتجارة والصناعة.
من جانبها، قالت ممثل اليونيدو، إن المنظمة تدعم جهود الإدارة البيئية من خلال مساعدة الدول على تنفيذ التزاماتها في الاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف، وبناء القدرات، وتقديم الدعم التقني للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في مجال الإنتاج الأنظف.
كما بحث الطرفان سبل التعاون لدعم تنفيذ رؤية مصر 2030، خاصة فى مجالات التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، استعمال مياه الصرف المعالجة، وكفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعي (المرحلة الثانية).
جدير بالذكر أن اليونيدو هى إحدى منظمات الأمم المتحدة المتخصصة في تعزيز التنمية الصناعية مع مراعاة الاستدامة البيئية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود
نظافة البيئة وطرد السياحة للخارج
اين تنسيق وزارة البيئة مع المحافظات لحل مشكلة القمامة التى وصلت حتى الى اجمل شواطئ مطروح لدرجة ان القائمين على الشواطئ يشتكون من ان المصطافين لا يستخدمون صناديق القمامة حتى الكدليز يلقى على الشاطئ اما شاطئ الغرام فبه صورة قبيحة لمقلب للقمامة . بعد اهمال شواطئ الاسكندرية لدرجة القاء مياه الصرف الصحى فى مياه ابوقير اصبح سكان الاسكندرية يفضلون مرسى مطروح . بعد هذا الاهمال التام لشواطئ مرسى مطروح اين سيذهب المصريين للتصييف ؟ الى الامارات مثلا التى تفرض غرامات باهظة على القاء القمامة هى والسعودية ؟ واين دور شرطة البيئة ؟ حتى فى المدن الجديدة كانت المحافظة تجمع القمامة بين العمارات ولو مرة فى السنة اما الان لا يحدث هذا اطلاقا ويكتفون بالشوارع الرئيسية فاصبح المنظر الخلفى للعمارات اشجار فى منتهى الجمال على ارض فى منتهى القبح . كاميرا اليوم السابع تستطيع رصد ذلك فى شواطئ مطروح وفى المدن الجديدة وغيرها وكأنها دعوة لتحويل السياحة لدول اخرى بهذا الاهمال الذى ليس له اى مبرر ولم يكن الوضع هكذا من عدة سنوات .