ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان حركة المحافظين، فيما تنتظر محافظة المنوفية فى حالة من الترقب الشديد من سيتولى مهمة المنصب الخالى لأكثر من 7 أشهر.
فى منتصف يناير الماضى وبالتحديد فى 14 من نفس الشهر شهدت المحافظة خبر القبض على هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، ليخلو منصب محافظ المنوفية منذ ذلك الحين.
تولى الدكتور أيمن مختار السكرتير العام للمحافظة مقاليد الأمور فى إدارة المحافظة يعاونه فى ذلك اللواء أحمد عتمان مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا قبل ترقيته، ويواصل اللواء سمير أبو زامل المسيرة مع السكرتير العام فى إدارة شئون المحافظة.
واجه مختار العديد من الملفات الصعبة والتى كان من أبرزها قرار إزالة جبل أبو خريطة والذى كان يمثل أكبر تراكم للقمامة امتد إلى أكثر من ثلاثين عاما بمدينة شبين الكوم، وكان له دور فى القضاء على هذا الجبل، كما واجه العديد من الملفات الداخلية والتى من بينها إقالة عدد من مديرى المشروعات بالمحافظة وتقليص الرواتب بالمشاريع الأخرى، بالإضافة إلى هيكلة جريدة المنوفية الناطقة باسم المحافظة، علاوة على ملف التعديات واسترداد الأراضى وغيرها من الملفات.
فيما تعتبر محافظة المنوفية من أكثر المحافظات التى تحتاج إلى جهد كبير فى العديد من الملفات، والتى ستكون أمام المحافظ الجديد والذى سيسعى جاهدا كى ينهض بالمحافظة أن يحقق لها حلولا جذرية.
الصرف الصحى، أخطر الملفات على الاطلاق والتى تواجه المحافظ الجديد والتى تعتبر من أكثر المشكلات ضراوة بمحافظة المنوفية، خاصة وأن المحافظة تعانى من ارتفاع المياه الجوفية ومياه الصرف الصحى بشكل كبير بعدد كبير من القرى والتى تحتاج إلى خطة متكاملة للنهوض بها وانهاء أزماتها، علاوة على البدء فى العمل توصيل الصرف الصحى إلى القرى وتوقفها لسنوات دون أن يكون هناك أى معرفة للأسباب.
كوب ماء نظيف، حلم كل مواطن بالمحافظة، أن يحصل عليه بعد أن أصبح الجميع يعتمد على المحطات الأهلية لتنقية المياه، أو بشراء المياه المعدنية، ويشكو المواطنين من إصابتهم بالعديد من الأمراض نتيجة لتلوث المياه بالمحافظة، وخير مثال على ذلك إصابة العشرات بقرية صنصفط التابعة لمركز منوف بالمنوفية بالتسمم نتيجة لتلوث المياه.
الصحة والخدمة الطبية بالمستشفيات، واشتكى المواطنين من عدم وجود خدمة طبية تساعدهم على القضاء على أمراضهم، مطالبين بأن يتم التطوير لملف الصحة والمستشفيات والأدوية بها وإمدادها بتخصصات مختلفة والعمل على مدار الساعة لإنقاذ حياتهم، ومن بين أكثر المستشفيات التى اشتكى منها المواطنين مستشفى أشمون العام، ومستشفى تلا المركزى واللتان شهدتا واقعتين لإصابة طفل بغرغرينة فى عضوة الذكرى، وبتر ذراع طفلة بعد اعطائها حقنه بالخطأ.
الطرق بالمحافظة، تعتبر من أكثر الملفات على قائمة المحافظ الجديد، وخاصة بعد حالة التركى التى وصلت إليها العديد من الطرق بالمحافظة، علاوة على المداخل الرئيسية للبلاد والتى أدت إلى حالة من الغضب بين المواطنين بالمحافظة، علاوة على افتتاح العديد من الأعمال بخطة الطرق وتوقفها لسنوات.
ملف التعديات على الأراضى الزراعية، يعتبر من أكثر الملفات والتى التهمت مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية وأملاك الدولة وأمام المحافظ الجديد أن يواجه تلك التعديات.
مشروعات المخافظة، شهدت حالة من الترقب بعد إقصاء المحافظ السابق وتقليص رواتبهم من السكرتير العام القائم بالاعمال، وفى انتظار قرارات المحافظ الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة