تعتبر مدينة المحلة من أكبر المدن الصناعية على مستوى مدن الجمهورية لأنها تضم شركة غزل المحلة قلعة صناعة الغزل والنسيج وتضم المصانع الصغيرة والكبيرة فى جميع قطاعات الغزل والنسيج والصباغة والملابس بأنواعها، ويأتيها الزبائن والتجار من المحافظات المجاورة وحتى محافظات الوجه القبلى، لشراء الملابس وصناعات الغزل والنسيج بالجملة لما تتمتع به المدينة من شهرة عالمية وجودة الإنتاج وسعر تنافسى.
ويوجد بمدينة المحلة أيضا سوقين من أشهر الأسواق التى تعقد يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، بمنطقة المعهد الدينى والساحة الشعبية والتى تضم العشرات بل مئات التجار والباعة الذين يفترشون الأرض من الخامسة فجرا وحتى أذان المغرب لعرض المنتجات التى يحضرون بها للبيع للجمهور.
ويعد سوق الثلاثاء من الأسواق التى ينتظرها فئة كبيرة من أبناء مدينة المحلة بشكل خاص والقرى والتوابع بشكل عام، حيث يضم السوق تجار يعرضون جميع أنواع السلع من أدوات صحية وأدوات كهربية وفضيات وأثاث وخردة وأيضا يضم سوق للحمام وسوق للكلاب وسوق للدواجن والبط، وأيضا محلات ملابس وتجهيزات للعرائس من ملابس داخلية وفرش آسرة وجميع مستلزمات العروس من فرش، وأيضا مكان مخصص لمضاربات الديوك الهندي، ولكل تخصص مكان له يأتيه زبائنه لشراء احتياجه حسب السعر المعروض، فهناك من يلجأ لشراء المستعمل وهناك أيضا من يلجأ لشراء السلع الجديدة.
"اليوم السابع" قام بجولة داخل السوق للتعرف على السلع المعروضة وحركة البيع والشراء وإقبال المواطنين على الشراء، حيث تبين افتراش الباعة للشراء، واستئجار الأماكن امام المحلات التجارية، وعرض بضاعتهم التى يحضرونها لبيعها للمواطنين.
يقول أحمد جاد الله تاجر أدوات صحية، أنه يحضر للسوق يوم الثلاثاء من كل أسبوع منذ أكثر من 10 سنوات لبيع الأدوات الصحية من أحواض ومراحيض مستعملة للمواطنين، موضحاً أنه يقوم بشرائها من المنازل حسب جودتها، ويقوم بتجميعها والذهاب بها إلى السوق وعرضها فى الشارع وبيعها للمواطنين، مضيفا أن هناك مواطنين يحضرون للسوق لشراء المراحيض بدلا من شراء الجديد لكونها تباع بأسعار أقل من التى تباع فى محلات الأدوات الصحية.
أما محمد عبد الرؤوف صاحب محل لبيع الملابس الحريمى، فيشير إلى أن السوق يشهد إقبالا وتزاحما يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، لافتاً إلى أن السوق يضم عشرات المحلات التى تبيع الملابس وغيرها من المفروشات منهم من يبيع بالجملة والبعض الأخر يبيع بالقطاعى، قائلاً:" هناك إقبالا من مواطنى الأرياف لشراء ملابس العرائس والمفروشات، ورغم زيادة الأسعار إلا أن هناك حركة فى البيع والشراء، مطالباً بتقنيين أوضاع اصحاب الفروشات وتخصيص منطقة لهم لعرض بضاعتهم.
من جانبه قال ابراهيم النادى بائع كلاب، أنه يحضر إلى السوق يوم الثلاثاء ومعه مجموعة من الكلاب بأنواع مختلفة ويقوم بعرضها للبيع، مشيرا أن سعر الكلب يختلف حسب نوعه وحجمه، ولكل نوع زبونه، موضحا أنه أيضا يقوم بشراء كلاب من اصحابها بعد التفاوض على السعر وفحص الكلب جيدا.
اما هدى عبد الخالق ربة منزل من قرية شبرابابل مركز المحلة فقالت أنها حضرت للسوق لتجهيز نجلتها وشراء الفرش والملابس، مشيرة أن السوق يضم الغالى والرخيص ولكل شخص حرية فى الاختيار حسب السعر الذى يتناسب معهم.
وأضافت أن الاسعار فى الفروشات والمحلات تنافسية ويسعى كل شخص لكسب الزبون لشراء السلعة التى يعرضها.
بطاطين معروضة للبيع فى سوق الثلاثاء
محلات ملابس تعرض بضاعتها للمواطنين
فروشات ملابس داخل السوق
فرش لبيع الساعات المستعملة
فرش لبيع الملابس المستعملة
فرش لبيع الملابس وألعاب الأطفال
مراحيض مستعملة
اقبال على شراء الأدوات الصحية
سوق الثلاثاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة