كشفت شركة "لوكهيد مارتن" عن كبسولة فضائية جديدة تم بناؤها خصيصا لحمل رواد فضاء من الأرض إلى كوكب المريخ، وستكون تلك الكبسولة موجودة بداخل المركبة الفضائية "أوريون إكسبلوريشن ميشن 2"، ويمكن أن تتحمل درجات الحرارة الخارجية التى تصل إلى 4000 درجة، وتحافظ على رواد الفضاء فى الداخل بزاوية 72 درجة.
ويجرى اختبار المركبة الفضائية حاليا فى مركز ناسا كنيدى للفضاء فى فلوريدا، وهذه الخطوة تضع ناسا ولوكهيد مارتن على المسار الصحيح لإطلاق أول رحلة مأهولة فى عام 2021.
مركبة فضاء
ووفقا لموقع "مترو" البريطانى، تم تصميم هذه الكبسولة لتحمل العواصف الإشعاعية القاتلة، كما تتميز بدعم الحياة فى الأوقات الحرجة، كما تسمح للرواد بالتحكم بالحرارة، وهناك أيضا نظام احتياطى يسمح لرواد الفضاء بالعودة إلى منازلهم بأمان فى حالة الطوارئ.
وتم بناء الكبسولة لتحمل قسوة الفضاء لمهام الاستكشاف حتى 1000 يوم، ومن الممكن أن تساعد فى يوم من الأيام البشر فى الذهاب للمريخ.