تنتظر محافظة الأقصر، بعد حركة المحافظين المقرر إطلاقها فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الجديد، التى شهدت حركة تنقلات وتغييرات واسعة كعادتها مع دخول حكومة جديدة لخدمة البلاد فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة ملفات مختلفة على طاول المحافظ منها إنهاء طريق الكباش وإنشاء الكوبرى الثالث فوق الطريق، بجانب تسيير رحلات طيران مباشرة بين الأقصر ومدن شرق آسيا، وأوروبا، لجذب مزيد من السياح، وسرعة العمل على ربط مطار المدينة برحلات طيران محلية، مع مدن أسوان وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، وإلزام شركة مصر للطيران بربط الأقصر برحلات طيران مباشرة مع المدن الأوروبية والصين ودول شرق آسيا، لحل أزمة تراجع الحركة السياحية، و تقديم الدعم الحكومى لسلطات المحافظة، لتنفيذ عدد من المشروعات فى مجال الصحة والصرف الصحى ومياه الشرب، المشروعات التنموية على أرض المحافظة، وتحويل فرع جامعة جنوب الوادى بالأقصر، إلى جامعة مستقلة، ، ومد مشروع توصيل الغاز الطبيعى لكافة مدن المحافظة، وتوفير التعويضات المقررة لسكان بعض مناطق الكرنك، الواقعة مساكنهم فى محيط طريق الكباش الفرعونى، والعمل على فتح المزارات الأثرية بالبر الغربى للأقصر ليلا أمام السياح، وتطوير الطريق إلى يربط الأقصر بمدينة مرسى علم، لتشجيع السياح على زيارة آثار الأقصر، ووضع مدينة إسنا، على برنامج زيارة الأفواج السياحية، فى رحلاتها النيلية ما بين معابد الأقصر وأسوان.
وتشمل مطالب أهالى الأقصر من المحافظ، ضرورة إقامة ظهير صحراوى لقرى البر الغربى للأقصر، أسوة ببقية قرى المحافظة، وذلك بهدف توفير فرص استثمارية وزراعية وسكنية، والحد من ظاهرة التعدى بالبناء على الأراضى الزراعية، ووقف تصاعد أسعار الأراضى السكنية بالقريتين، والتى وصلت إلى 350 ألف جنيه للقيراط الواحد، وفض الاشتباك بين السكان والآثار، وتحويل مستشفى القرنة المركزى إلى مستشفى عام، وإحياء مشروع المنطقة الصناعية بصحراء أرمنت، واستكمال إقامة 4845 وحدة سكنية، ما بين إسكان إقتصادى وإسكان متوسط وإسكان منخفض التكاليف، والتى تعثر العمل ببعضها منذ 17 عاما، واقيم أغلبها بدون مرافق، فى مدن الأقصر والقرنة والطود وأرمنت والزينية، والبياضية، مما تسبب فى عدم تسليم ماانتهى بناؤه منها، وتوقف استكمال مئات الوحدات الأخرى.
وفيما يلى يرصد "اليوم السابع" أبرز المشروعات التى مازالت مفتوحة والملفات الساخنة التى تواجه محافظ الأقصر، وأولها طريق الكباش الفرعونى الذى يعد مشروع إعادة إحياؤه هو الشغل الشاغل للأهالى والقطاع الآثرى والسياحى حالياً، حيث أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار أعلن مؤخراً بأنه سيتم إنهاء العمل فى إعادته للحياة فى النصف الثانى من العام الحالي، وهو المشروع التاريخى لمحافظة الأقصر والذى كان متوقف منذ 6 سنوات وتكلف ملايين الجنيهات، وإفتتاحه سيغير خريطة الأقصر حيث سيصبح أكبر ممشى آثرى ويحول الأقصر لمتحف مفتوح عالمى حقيقي.
ويشهد طريق الكباش الفرعونى حالياً العمل على قدم وساق للعمال والمقاولين داخل طريق الكباش حالياً لإنهاء كافة الأسوار والممشى الداخلى، وذلك لإنهاؤها فى أقرب وقت ممكن، حيث أن"طريق الكباش" يربط بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك بطول 2 كيلو و700 متر، ويتم العمل فيه من خلال التعاون والتنسيق الذى يتم بين العديد من الوزارات مثل الآثار، والاستثمار والتعاون الدولى، والسياحة، بالإضافة إلى محافظة الأقصر.
الملف الثانى الأهم أمام المحافظة هو منطقة البغدادى الصناعية التى تعد المستقبل الحقيقى للأقصر خلال السنوات المقبلة حثث قدمت محافظة الأقصر بمنطقة البغدادى 95 قطعة أرض للمستثمرين حتى الآن، فى خطوة ضخمة للغاية لدعم الإستثمار والصناعة وتحويل قبلة الشباب من العمل بقطاع السياحة إلى القطاع الصناعى المنتظر أن ينفجر بكل قوة خلال الفترة المقبلة فى تلك المنطقة التى تعتبر أول الغيث فى العمل الصناعى بالمحافظة، وتحتاج لدعم أكبر مستقبلاً لإنهاء أعمال البناء والإفتتاح الرسمى لتلك المصانع التى ستغير وجه الأقصر السياحى السابق وتفتح آفاق إستثمارية جديدة، وتم تجهيز كافة مرافق المنطقة الصناعية بالبغدادى لاستقبال المزيد من المستثمرين الأمر الذى سيسهم فى توفير فرص عمل متنوعة للشباب، وطالب كافة الجهات المسئولة بإنهاء كافة أعمال المرافق والبنية التحتية للمناطق الصناعية وتسهيل الإجراءات لكافة المستثمرين، موضحاً إلى وجود آليات لتشجيع الاستثمار فى المحافظة، تتضمن تقديم حزمة من التسهيلات الهادفة لجذب المستثمرين ورجال الأعمال، وتشجيعهم ومساعدتهم على تحديد الفرص الاستثمارية المناسبة لهم من خلال وضع خريطة حقيقية للاستثمار فى الأقصر ومدنها ومراكزها، والعمل على خلق المناخ الجاذب للاستثمار.
أما فى البنية التحتية التى طالما تعرضت لإهمال كبير من السابقين فى محافظة الأقصر، فتشهد المحافظة حالياً حراك كير فى ذلك الملف وينتظر أيضاً دعم مادى أكبر خلال الفترة المقبلة حتى تكون الأقصر كباقى المحافظات تغطيها المياة فى كل قرية ونجع وحاجر ومنزل وكذلك يصل الصرف الصحى لكافة المنازل لخدمة كافة أبناء المحافظة الذين طالما عاشوا فى أجواء تفتقد لتلك الأمور الأساسية فى الحياة.
وقامت المحافظة مؤخراً بالعمل فى رفع كفاءة وتطوير وإنشاء محطات مياة جديدة لخدمة أكثر من مليون و276 الف مواطن، وتم توقيع عقود 13 مشروع جديد للمياه فى مختلف المدن، وأعلن اللواء محمد يحيى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، عن الإستلام الابتدائى لمشروع بوستر مياه الحسينات بالطود الجديدة والتى تنفذه شركة ايجيكو، حيث أن المشروع يخدم مدينة الطود الجديدة والتى تضم مشروعات إسكان الشباب، والأسر الأولى بالرعاية، ومنازل قباوى، ويبلغ تعداد السكان المستهدف خدمتهم 20000نسمة، وكذلك تم الاستلام الابتدائى لمشروع شبكة مياه مرافق الإسكان الاجتماعى بمركز القرنة والتى تضم 12 عمارة باجمالى 288وحدة سكنية، وذلك فى إطار السعى للقضاء تماماً على المناطق الساخنة فى قطاع المياه بالأقصر، انتهت شركة المياه بالتعاون مع المحافظة من تنفيذ عدة مشروعات.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالأقصر، أنه يجرى حالياً التشغيل التجريبى لمحطة مياه الأقصر غرب النيل "حسيلة بالقرنة الجديدة" بطاقة 34 ألف م3/يوم، وفى انتظار نجاح عينتى الصحة الثانية والثالثة تمهيداً لدخول المشروع الخدمة وتغذيته لمركز القرنة بالكامل بدءاً من القبلى قامولا شمالاً وحتى المريس جنوباً وتخدم المحطة 160 ألف نسمة، ويهدف المشروع لتوفير المياه للأنشطة المستقبلية لمركز القرنة حتى سنة 2052، ويجرى العمل بمشروع محطة مياه الرضوانية بمنطقة البغدادى بطاقة 10000م3/يوم، وتخدم 50 ألف نسمة بمناطق البغدادى والحبيل والساحة الرضوانية، وهى من أولى المحطات على مستوى الجمهورية التى صممت بتقنيات تكنولوجية حديثة بنظام الفلترة، بالإضافة إلى محطة مياه إسنا الجديدة بمنطقة الشيخ مسكين بطاقة 60 ألف م3/يوم وتخدم 250 ألف نسمة فى مناطق غرب إسنا، ويأتى ذلك فى إطار التشغيل التجريبى لتلك المحطات.
وفى مشروعات خدمة السياحة والآثار تواصل محافظة الأقصر بالتعاون مع وزارة الآثار ومؤسستى حلم وفودافون، من أعمال رفع كفاءة وتأهيل معابد الكرنك لخدمة ذوى الإحتياجات الخاصة، وذلك عبر مشروع (انطلق)، وهو المشروع القومى الذى تنفذه المحافظة بالتعاون مع وزارة الأثار ومؤسستى حلم وفودافون، ويقضى بجعل مدينة الاقصر متاحة لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك عبر تعديل بعض التصاميم الهندسية فى الطرقات والشوارع الرئيسية والهامة والمناطق الاثرية والسياحية لتمكين ذوى الاعاقة من التحرك والمرور فى مختلف المناطق دون اعاقة، فى إطار الخطة الإستراتيجية لتطوير وتنمية الاقصر 2032 والتى تتضمن تحويل الاقصر إلى واحده من المدن السياحية الداعمة لسياحة ذوى الاحتياجات الخاصة.
وفى هذا الصدد يقول القذافى عبد الرحيم عزب مدير منطقة آثار الكرنك، أن الوزارة تعمل على تهيئة المواقع لاستقبال الزائرين، حيث تشهد المنطقة أعمال مشروع تأهيل المواقع والمتاحف الأثرية لذوى الاحتياجات الخاصة، فى معبد الكرنك والأقصر والبر الغربى، حتى يصبح الطريق ممهدا لهم لسهولة تحركهم، وأنه تم الانتهاء من 70% من أعمال تطوير الطرق فى معبد الكرنك، حيث تشهد منطقة الكرنك أعمال الحفائر الجديدة، وذلك بعد اعتماد الميزانية الجديدة، حيث يتم دوريًا عمل تقرير كل 3 أشهر لأعمال الحفائر بالمناطق، فإذا كانت الأعمال التى قامت بها البعثة على قدر المستوى يتم تخصيص جزء من الميزانية لاستكمال الحفائر، وهناك بعثة مركز البحوث الأمريكى تعمل بمنطقة معبد حتشبسوت، وهناك بعثة المركز المصرى الفرنسى بمعبد الكرنك "آمون رع"، مضيفاً أن الأعمال مستمرة فى مشروع تأهيل المواقع والمتاحف الأثرية لذوى الاحتياجات الخاصة، فى معبد الركن والأقصر والبر الغربى، حتى يصبح الطريق ممهد لهم لسهولة تحركهم، والتى دخلت كافة معابد الكرنك وهى "معبد خونسو – معبد إخناتون – معبد موت معبد بتاح – معبد رمسيس الثالث – معبد رمسيس الثانى – معبد الأخ منو"، ومنطقة المتحف المفتوح داخل المعبد.
أما المشروع الآثرى الذى يخدم السياحة ليلاً فى فصل الشتاء والصيف فهو مشروع الإضاءة للمعابد والمناطق الأثرية غرب محافظة الأقصر، وهو المتوقف عن العمل منذ عام 2015، ولكنه يحتاج لقرارات قوية بالتعاون مع وزارة الآثار ووزارة الداخلية والجهات المختصة، حيث أنه يتيح للسائحين فرص زيارة المعابد والمزارات الأثرية بالأقصر، حتى الساعة الـ11 مساءاً، ويعتبر مشروع إضاءة البر الغربى عبارة عن خطة معدة من الوزارة لإنارة جميع المعابد بالبر الغربى، حتى يتاح للسائحين دخولها فى الفترات الليلية، بعدما كان الدخول مقتصراً على النهار فقط، وذلك نظراً لحرارة الجو الشديدة بالأقصر خلال فصل الصيف، ويتم تنفيذه على مراحل متتابعة، حيث بدأ فى معبد الأقصر منذ فترة، وهو متاح حتى الساعة التاسعة مساء ومن المقرر أن يمتد لـ11 مساءاً بعد عمل المشروع رسمياً، وفى البر الغربى شملت المرحلة الأولى بغرب الأقصر، معبد الرمسيوم، ومقبرتين بوادى الملوك، وكذلك الدير البحرى، حيث أن الرواج السياحى فى تلك المناطق الأثرية أكبر من غيرها، وفى المراحل المقبلة نخطط لإدخال مشروع الإضاءة الليلية فى الكرنك – الذى توجد به بالفعل حفلات الصوت والضوء - ووادى الملكات والعساسير والقرنة وهابو والمنطقة الغربية بالأقصر بأكملها، للتسهيل على السائحين، والتجديد أساس العمل فى المجال السياحى بوجه عام والأثرى بوجه خاص".
أما الأزمة الآخرى التى تحتاج لخطة كبرى فهى مواجهة المنازل الآيلة للسقوط وذلك لحماية أكثر من 50 قرية منتشرة بمختلف مدن محافظة الأقصر تشمل مالايقل عن 10 آلاف منزل وعقار السواد الأعظم منها متهالك وتعدى عمره الإفتراضى مالا يقل عن 50 سنة من البناء والتشييد لها، وغالبيتها من الطوب اللبن الذى كان السمة الأساسية للبناء بمصر فى السنوات الماضية، ولابد أن تسعى محافظة الأقصر للسيطرة على أزمة "المنازل الآيلة للسقوط" بتلك القرى والنجوع بالإشتراك مع الجمعيات الخيرية لإعادة بناؤها بعد إزالتها، وكذلك تنفيذ قرارات صادرة بحق منازل آخر ى فى المدن المختلفة.
وفى هذا الصدد يقول العميد صلاح المندوه رئيس الإدارة المركزية لشئون امكتب محافظ الأقصر، أن الأقصر تشمل عدد كبير من القرى التى تمثل مالايقل عن 95% من المحافظة، والمنازل الآيلة للسقوط تنتشر فى تلك القرى وأغلبها فى مدينتى إسنا وأرمنت اللتين بهما كثافة سكانية كبيرة جداً عن باقى مدن المحافظة فهى المبنية منذ عدة سنوات بالطوب اللبن، ويجرى التعامل معها برصدها وتحديد مستوى أصحابها الإقتصادى لمساعدة الغير قادرين على بناؤها بدعم الجمعيات الخيرية بإعادة بناؤها من جديد.
ويضيف العميد صلاح المندوه فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه خلال الفترة الماضية حصرت المحافظة عدد من المنازل الآيلة للسقوط وأصحابها غير قاطنين فيها وحالتهم المادية ضعيفة ولا تعينهم على إعادة بناؤها من جديد، وبالفعل تم التدخل معهم بالإتفاق مع جمعية مصر الخير، للبدء فى إزالتها والبدء فى إعادة بناؤها من جديد، وهى عبارة عن 19 منزل بمدينة إسنا، و25 منزل بأرمنت الوابورات و39 منزل بأرمنت الحيط، أما عن المنازل التى تم الإنتهاء من إعادتها للحياة شملت 10 منازل فى نجع العرب بإسنا كما يجرى العمل حالياً فى 14 منزل فى نفس النجع بدعم الجمعيات الخيرية بالخرسانة المسلحة.
وفى مدينة إسنا توجد أزمة حقيقية تحتاج لمجهودات جبارة لإنهاؤها تماماً، وهى التى يتعرض لها أكثر من 55 ألف مواطن من 10 قرى جنوبى "هويس إسنا" بمحافظة الأقصر، يعيشون مأساة بسبب "المياة الجوفية" التى تحيط بمنازلهم وجدرانها وشوارعهم ومزارعهم من كل صوب وحدب، حيث أن تلك المياة الجوفية لم تأتى من نفسها، فب العودة للوراء لعام 1994 تم بناء قناطر إسنا الجديدة خلف القناطر القديمة بحوالى 1200 متراً، وذلك لتوفير المياه اللازمة لسد الاحتياجات المتزايدة للري، وكذلك لإمكانية توليد طاقة كهربائية تقدر بحوالى 635 جيجاوات ساعة سنويا وفضلا عن ذلك تطوير الملاحة النهرية عن طريق إنشاء هويس يسمح بمرور وحدتين ملاحيتين كبيرتين فى وقت واحد، وكذلك زيادة الحمولة على الطريق الذى يربط بين ضفتى نهر النيل إلى 70 طنا بدلا من 20 طن، ولكنه تسبب فى أزمة لم تخطط لها الحكومة وقتها وأدخلت 10 قرى جنوب القناطر الجديدة فى كارثة تاريخية مازالت مستمرة من 12 عام حتى الآن، وهى "المياة الجوفية" التى تزيد وتنتشر بصورة كبيرة للغاية فى وقت إرتفاع منسوب مياة "ترعة الرمادي" التى تمر من السباعية بإدفو بأسوان حتى مدينة الأقصر، ومازالت تعرض حياة أكثر من 55 ألف مواطن للخطر سنوياً وحتى يومنا هذا.
وفى قطاع الصحة تنتظر محافظة الأقصر خلال الفترة المقبلة العمل فى عدد من المستشفيات الجديدة، حيث أنه يجرى العمل بالتعاون مع وزارة الصحة، وشركات المقاولات التابعة للقوات المسلحة والخاصة، فى تشييد وبناء المستشفيات الجديدة فى مدن إسنا، والعديسات، والبياضية، حيث وصلت خطة وزارة الصحة بمحافظة الأقصر لدعم القطاع الصحى إلى مليار و200 مليون جنيه للمستشفيات الجديدة وتطوير القديمة، بخلاف رصد مبلغ حوالى 400 مليون جنيه، للبدء خلال الشهور المقبلة، فى بناء مستشفى القرنة الدولى، بعد إنهاء كافة التجهيزات وخططها بالكامل، وتسير خطط إنشاء المستشفيات الجديدة بصورة جيدة، حيث أنه تم توفير كافة الاعتمادات المالية اللازمة الخاصة ببناء وتطوير وتجهيز المستشفيات من قبل وزارة الصحة، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإفتتاح المبنى الجديد لمستشفى أرمنت، وكذلك المبنى الجديد الذى تم إنشاؤه بمستشفى الأقصر العام بعد تطويره، ومن المقرر أن يتم خلال الفترة المقبلة إفتتاح مستشفيات إسنا، والعديسات، والبياضية، وستخضع مستشفى القرنة لعملية تطوير لحين افتتاح المستشفيات التى تخضع لأعمال تطوير وإحلال وتجديد بمدن المحافظة، وكذلك البدء فى مستشفى القرنة الدولى الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة