يدعى قاضى محكمة التعليمات فى برشلونة الإسبانية، بأن لديه وثائق تثبت تورط نادى برشلونة فى جريمة إتجار بالأعضاء، في عملية زرع الكبد لنجم الفريق الكتالونى السابق إيريك أبيدال.
برشلونة متورط فى جريمة إتجار بالأعضاء
ذكرت صحيفة "كونفيدينشال" الإسبانية، أن قاضي محكمة التعليمات رقم 28 في برشلونة، لديه معلومات حول وجود على الأقل وثيقة واحدة مزورة في عملية زرع الكبد لإيريك أبيدال.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الوثائق يمكن أن تجعل هذه القضية تأخذ مسارا مختلفا دون عودة، وأن هناك مؤشرات خطيرة لتورط برشلونة فى جريمة بالفعل.
وجاءت تلك الأنباء بالرغم من تأكيد تحقيقات طبية إسبانية على عدم وجود أى تجاوزات فى عملية زرع الكبد لمدافع برشلونة السابق الفرنسى إريك أبيدال.
وقامت المنظمة الإسبانية المسئولة عن وهب الأعضاء بـ"دراسة جميع مراحل العملية من وجهة نظر سريرية وصحية"، وأكدت البيانات المجمعة أن "زرع الكبد للسيد إريك أبيدال أجرى وفق القانون وبممارسة سريرية جيدة"، بحسب ما جاء فى بيان المنظمة التابعة لوزارة الصحة.
وأكدت أن مستشفى كلينيك فى برشلونة حيث أجرى الزرع لديه شهادة ميلاد وسجل عائلة المانح والمتلقى، والتى يمكن من خلالها استنتاج أنهما أولاد عمومة.
يذكر أنه بعد إصابته بورم سرطانى، خضع أبيدال لزرع كبد فى أبريل 2012 وعاد إلى الملاعب بعدها بسنة.
وكانت الصحيفة الإلكترونية قد أكدت فى مطلع يوليو أن اتصالات هاتفية لرئيس النادى السابق ساندرو روسيل، الموقوف احتياطيا أخيرا فى قضية تبييض أموال، فهم منها أن النادى حصل على الكبد بوسيلة غير قانونية.
وفى مقابلة الثلاثاء مع صحيفة "ال موندو" كذب روسيل بشدة هذه التهمة "لم أصدق عندما سمعت هذه الأنباء. هل تصدقون أن مستشفى كلينيك، المستشفى الرسمى الشهير وبرشلونة وإدارة النادى والمريض والمانح يتفقون على الاتجار بالأعضاء؟".