قال السفير جمال بيومى الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الآسيوية، مهمة ومتشابكة لها أبعاد عربية وإفريقية وآسيوية، بل أبعاد إسلامية أيضاً، موضحاً أن البحرين دولة شقيقة وأحد أطراف التحالف العربى ضد الإرهاب، وهى من أكبر البلدان العربية حيازة لبيوت المال والبنوك والاستثمار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلام فى فلوس"، على فضائية "صدى البلد"، أن الاستثمارات البحرينية فى مصر فاقت 27 مليار دولار استثمارات مباشرة، وهدف الزيارة زيادة نسبة الاستثمارات، لافتاً إلى أن الجالية المصرية فى البحرين مشرفة للغاية، وترحب البحرين بهم، وتم منح الجنسية البحرينية لآلاف من المصريين الذين قرروا الاستقرار هناك.
الهدف الأساسى من زيارة الصين هو حضور مؤتمر الحوار الصينى الإفريقى، موضحًا أن الملف الإفريقى يحظى باهتمام القيادة المصرية واستعدنا التواجد والحضور فى إفريقيا بشكل بارز.
وذكر أن الصين دولة مستوردة للاستثمار، ومع ذلك ترتبط بمشروعات الاستثمار بمنطقة قناة السويس وغيرها، لافتاً إلى أن الصين صارت واحداً من أكبر شركاء مصر التجاريين، والتبادل التجارى بين مصر والصين بلغ 11 مليار دولار، ومطلوب زيادة الصادرات المصرية، لأن غالبية التبادل التجارى واردات، لأن الصين ثانى أكبر مستورد فى العالم، ويقتضى لكل من يحيطون بالزيارة الرئاسية دراسة السوق الصينى ليروا كيف نخترق هذا السوق.
وأوضح "بيومى"، أن أوزبكستان، واحدة من أكبر البلدان الإسلامية فى جمهوريات وسط آسيا، تعدادها 35 مليون، ومرشحة بأن تكون شريك تجارى جيد لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة