شهدت حركة المحافظين التى تم الإعلان عنها خلال الساعات القليلة الماضية تعيين 4 من الكوادر الشبابية بالبرنامج الرئاسى كنواب لعدد من المحافظين الجدد، وهذا يؤكد أننا بدأنا نجنى ثمار البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة.
وكان الهدف الأساسى للبرنامج هو إنشاء قاعدة بيانات شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية فى الدولة، وذلك من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، واختبار قدراتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر.
وفى هذا الإطار أشاد النائب محمود حسين، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بالتمكين الحقيقى للشباب على أرض الواقع بعد تأهيلهم وإعدادهم لذلك، متابعا: "كانت هناك محاولات فى السنوات الماضية للتمكين ولكن دون تأهيل، فتحول الأمر لشعارات فقط ولم يُكتب للتجربة النجاح حينذاك.. ولكن مع تبنى رئيس الجمهورية لهذه الرؤية من خلال تأهيل حقيقى بدأ البرنامج الرئاسى يؤتى ثماره واستطعنا أن نرى اليوم عدد من الشباب فى مناصب رفيعة".
وأكد حسين، لـ"اليوم السابع"، أن البرنامج الرئاسى تبنى هذه الفكرة وتم الإعداد الجيد لها وأفرزت عدد من الشباب قادر على التمكين الحقيقى بعد تأهيلهم لهذه المهمة، لافتا إلى أن القيادة السياسية رسمت الخطوط العريضة لهذه التجربة لضمان نجاحها وألا تتحول لشعارات فقط كما كانت فى الماضى، وهذا يؤكد إيمان القيادة السياسية بالشباب ودورها الفعال فى بناء الوطن.
وناشد عضو مجلس النواب بلجنة الشباب والرياضة أعضاء مجلس النواب بالوقوف بجانب القيادات الشبابية التى تم تقليدها مناصب فى حركة المحافظين الجدد حتى يتثنى لها النجاح، متمنيا أن يتم إنشاء أكاديمية لتأهيل الشباب، مقدما الشكر لرئيس الجمهورية على إيمانه بالشباب.
ومن جانبه قال النائب محمود سعد، أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، هو صاحب المبادرة الحقيقية لتأهيل الشباب تمهيدا لتمكينهم الفعلى على أرض الواقع، وأصبحنا نرى شباب فى مقبل حياتهم يتقلدون أعلى المناصب.
وأكد أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن البرنامج الرئاسى أفرز مجموعة من الشباب لديها القدرة على العمل العام، وهذا يؤكد أن هناك تخطيط استراتيجى لهذه الفكرة والإعداد الجيد والمسبق لها من قبل القيادة السياسية، وبالتالى أصبح لدى الدولة العديد من العناصر الشبابية الكوارد القادرة على تقليد المناصب الرفيعة، وأنها تؤدى فى أى موقع، لافتا إلى أنه فى فترة من الفترات كانت بعض الشخصيات تعتذر عن العمل العام ولكن الآن أصبح لدينا العديد من الكوادر الشبابية القادرة على تقلد هذه المناصب.
وأوضح سعد، أن تمكين الشباب بهذه الدرجة يعد حافزا للشباب الصغير على الجد والاجتهاد طمعا فى تقلد مناصب فى المستقبل القريب، لافتا إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد انتشارا مكثفا لشباب البرنامج الرئاسى فى كل المواقع وهذا نتيجة التأهيل الجيد ونية الدولة للتمكين الحقيقى.
كما أعرب المهندس جون طلعت، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن سعادته بوجود عدد من شباب البرنامج الرئاسى ضم حركة المحافظين الجدد، قائلا: "لأول مرة نجد تمكين حقيقى للشباب فى مصر ويحتلون مناصب تنفيذية قوية وهذا دليل على الخبرات التى اكتسبوها عن طريق البرنامج التأهيلى الذى تم لهم خلال الفترة الماضية".
وأضاف وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "وجود نواب للمحافظين الجدد من الشباب فخر لكل شاب مصرى، ودليل على أنه عندما تتحدث الدولة على أنها تسعى لتمكين الشباب فهى تفعل وليس مجرد كلام وشعارات".
وتابع المهندس جون طلعت، أن مؤتمرات الشباب أثبتت نجاحها بتخريج عدد من الشباب المؤهلين لتولى مناصب رفيعة فى الدولة، مؤكدا أنها بداية تغير حقيقة بتمكين الشباب فى أهم المناصب القيادية، متمنياً لهم التوفيق فى التجربة الجديدة.
وأشار وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أنه متفائل بالفترة المقبلة ونجاح تجربة شباب البرنامج الرئاسى، لافتا إلى أنها ستكون بداية لتوليهم مناصب أكبر فى الدولة.
ولفت إلى أن سن الشباب يمكنهم من بذل مزيد من الجهد ولديهم القدرة على التعامل بشكل أفضل مع التكنولوجيا، مضيفاً: "محظوظين بوجود اللواء خالد عبد العال محافظاً للقاهرة فهو يتمتع بخبرة كبيرة تمكنه من التعامل مع الملفات بالمحافظة كالإشغالات ونظافة الشوارع.
من جانبه، قال النائب شريف الوردانى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن وجود نواب للمحافظين من الشباب يؤكد إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب المصرى، مشيرا إلى أن وجود هذه العناصر الشابة بمثابة ضخ دماء جديدة فى الجهاز التنفيذى.
وأكد النائب شريف الوردانى، أن نجاح تجربة نواب المحافظين الجديد بمثابة نجاح لجيل كامل، وبالتالى يجب على الجميع دعم هذه التجربة، والعمل على إنجاحها، كما حدث بالنسبة لنواب البرلمان الشباب.
وتابع أمين سر لجنة حقوق الإنسان: "مؤمن بنجاح التجربة وينبغى على المجتمع تشجيعهم، وجودهم سيعكس أداء أفضل للمحافظين من حيث تعاملهم مع المواطنين فى الشارع"، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تواجدا أكبر للشباب فى توليهم مناصب كبيرة فى الدولة.