نعى المجلس الأعلى للثقافة الدكتورة مارى أسعد، الباحثة فى الانثروبولوجية، الرائدة فى الاهتمام بقضايا المرأة والختان والزواج المبكر وبرامج التنمية الاجتماعية والثقافية وقيم العمل التطوعى، والتى غابت عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز 95 عاما.
وقال المجلس فى بيانه إن الدكتورة مارى أسعد أفنت حياتها من أجل تعزيز حقوق المرأة المصرية، وهى أول من نبه صناع السياسات في مصر والدول النامية منذ السبعينيات من القرن الماضى إلى مخاطر الختان، وأهمية تمكين المرأة من الحياة الكريمة ومكافحة ثقافة التمييز ضد النساء، وتعزيز العمل التطوعى وتعليم الحرف وتحسين نوعية الحياة من خلال ورش الغناء والفنون التشكيلية للأطفال الفقراء فى المناطق العشوائية.
وتابع البيان: كانت مارى أسعد بحق نموذجا للمرأة المصرية والمثقفة التى أبت التقوقع فى عالم النخبة أو الضحيج الإعلامى حول دورها، وظلت تكتفى بالسعى الدؤوب لجعل الثقافة أداة لتحقيق التنمية المستدامة ومن خلال العمل مع الناس وبهم ومن أجلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة