قرر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم الانتظار حتى موسم 2019-2020 لاعتماد تقنية التحكيم بالفيديو فى التحكيم، تاركا احتمالا ضئيلا لإمكانية اللجوء إليها فى نهائى موسم 2018-2019، بحسب ما كشف رئيس الاتحاد القارى السلوفينى ألكسندر تشيفيرين الجمعة.
وما زال تشيفيرين يقاوم فكرة اعتماد التقنية المثيرة للجدل فى دورى ابطال اوروبا، على رغم استخدامها فى نهائيات كأس العالم 2018 فى روسيا، وغالبية البطولات الوطنية الأوروبية، والنجاح الكبير الذى يعتبر مؤيدوها أنها تحققه، إلا أن التقنية لا تزال تثير انتقادات واسعة لاسيما من لاعبين ومدربين.
ولحقت بطولتا إسبانيا وفرنسا ببطولتى إيطاليا ألمانيا واعتمدتا هذا الموسم "فى أيه آر"، فيما بقى الدورى الإنجليزى الممتاز خارج السرب، مفضلاً اختبار نجاحها فى مسابقتى الكأس المحليتين، كما فعل الموسم الماضى.
ورأى تشيفيرين من موناكو حيث أقيمت الخميس قرعة دور المجموعات لدورى الأبطال، أنه "بالنسبة لى، فى أيه آر" ليست واضحة فى الوقت الراهن، لكننا ندرك أيضا أنه لا مجال للرجوع إلى الوراء".
وأضاف "التكنولوجيا ستفرض نفسها عاجلا أم آجلا، الخطة حاليا هى استخدامها اعتبارا من الموسم المقبل، على أن تكون المباراة الأولى فى الكأس السوبر" القارية التى تجمع سنوياً بطلى دورى الأبطال والدورى الأوروبى "يوروبا ليج".
ومن المقرر أن تقام المباراة فى الرابع من أغسطس 2019 فى أسطنبول، ما يعنى أنها ستكون الاختبار القارى الأولى لهذه التقنية قبل أن تستخدم بعدها فى دورى الأبطال اعتبارا من الدور الفاصل المؤهل الى دورى المجموعات والذى يقام فى وقت لاحق من الشهر ذاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة