صور.. الإهمال يحاصر مساجد الإسكندرية الأثرية.. والأوقاف: ليس من اختصاصنا

الجمعة، 31 أغسطس 2018 09:21 ص
صور.. الإهمال يحاصر مساجد الإسكندرية الأثرية.. والأوقاف: ليس من اختصاصنا
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر المساجد الأثرية بالإسكندرية وترميمها من الملفات الشائكة التى تعانى منها الأوقاف، نظراً لمسئولية وزارة الآثار عن الترميم والتطوير، واتهام البعض الأوقاف بالتقاعس وعدم تطوير المساجد، وعدم تطوير المساجد، يفتح " اليوم السابع" ملف المساجد الأثرية وتطويرها خاصة فى 3 مساجد هامة عانوا من الإهمال لمدة سنوات طويلة .
 

مسجد الشوربجى بالمنشية

 
من أهم المساجد بمنطقة المنشية بالإسكندرية عانى من الإهمال منذ سنوات طويلة حتى بدأت عملية الترميم فى عام 2011 وتوقفت لعدم وجود ميزانية خاصة، وتوقف المقاول الخاص بعملية الترميم  والتطوير، نظرا لارتفاع اسعار الخامات وحدوث أزمة شائكة بين الآثار والمقاول فى عملية الترميم حتى تحول المسجد الأثرى لمكان مظلم استغله التجار لتخزين الخضروات فى مدخله .
 
ويقول محمد عطا، أحد الأهالى المجاورين للمسجد، أنه المسجد مغلق منذ أكثر من 9 سنوات ويوجد فيه إصلاحات متوقفة ويتم استغلال الساحة الداخلية للمسجد فى تخزين الخضروات للتجار فى السوق مما يشوه المكان الأثرى .
 

مسجد أنجه هانم

 
من أهم المساجد الأثرية بمنطقة محرم بك والذى عانى من الإهمال فى المأذنة الخاصة به ووسطح المسجد، مما كان يسمح بدخول مياه الأمطار على المصلين فى السنوات الماضية، مما سبب مشكلة كبيرة وخاطب فيها الأهالى وزارتى الأوقاف والأثار، وتم غلق المسجد لمدة عام لحين انتهاء التطوير.
 
وأعلن محمد متولى ، مدير الأثار الإسلامية بالإسكندرية، عن قرب الانتهاء من تطوير مسجد أنجه هانم بمنطقة محرم بك والاستعداد لافتتاحه خلال الفترة القادمة، عقب الانتهاء الكامل من التطوير والترميم بواسطة خبراء الآثار بالإسكندرية.
 

مسجد تربانة بحى الجمرك

 
من أهم المساجد الأثرية، والذى تم بناءه عام 1685 على مساحة 350 متر وبه 8 أعمدة رخامية وبه ميزانين يستخدم كمصلى للسيدات، وهو على التراث المعمارى اليونانى القديم خاصة الأعمدة الخاصة به، وهو تم بناءه بعناية شديدة، ويعتبر من أهم المساجد الأثرية بالإسكندرية، فهو مزيج بين العصر العثمانى واليونانى والإسلامى القديم، حيث تم بناءه على طراز مميز وفريد بالإسكندرية.
 
ومع مرور السنوات تم إهماله من قبل الآثار، ولم يتم ترميمه فى الوقت الحالى، مما سبب فى إهمال شديد فى العمارة الخاصة بالمسجد
وقال حسام يوسف، خبير أثرى، أن مسجد أنجه هانم من أهم المساجد الأثرية، وهى زوجة الخديوى سعيد الأولى، وعاشت ودفنت بالإسكندرية التى كانت تعشقها، وفضلت أن تدفن فيها، وكان لها أعمال خير وبر عديدة وبنت مسجدا باسمها لخدمة الأهالى بالمنطقة، خاصة أنها لم ترزق بأطفال.
 
وأضاف فى تصريحات خاصة أن مساجد الإسكندرية الأثرية تحتاج لترميم خاصة مسجد الشوربجى الذى يواجه أزمة كبيرة وهو من المساجد والتراث العثمانى بمحافظة الإسكندرية وكذلك مسجد تربانة والذى يواجه أزمة فى التمويل منذ أكثر من 8 سنوات وحصلت الأثار على وعود عديدة لإنهاء الأزمة والتمويل، ووضع ميزانية له للترميم.
 
بينما قال الشيخ حسن عبدالبصير، مدير الدعوة بأوقاف الإسكندرية، أن جميع المساجد الاثرية تقع تحت مسئولية وزارة الآثار، ويكون الترميم والتطوير من خلالها فقط فهى الجهه الوحيدة المنوط بها تطوير المساجد الأثرية والتراثية والمسجلة فى سجلات التراث.
 
وأضاف لـ" اليوم السابع" أن مسئولية الأوقاف هو الإشراف والعمل الدعوى والدينى فقط للمساجد الأثرية، وعند تسليمها المسجد، ويوجد به عهدة أثرية تتسلمها وفقا للسجلات، وتقوم بحمايتها من خلال عامل الأوقاف.
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة