حصل "اليوم السابع" على المعلومات الكاملة المتعلقة بنتائج فحص محتوى كاميرات المراقبة، التى أثبتت ارتكاب محمود نظمى، جريمة قتل طفليه بقرية ميت سلسيل عن طريق إلقائهما فى نهر النيل.
وبحسب المعلومات، أسفرت نتائج تفريغ محتويات كاميرات المراقبة الخاصة بمحطة وقود ذهب إليها المتهم برفقه طفليه المجنى عليهما، وكاميرا الملاهى التى اصطحب إليها نجليه، وأخرى على الطريق المؤدى إلى موقع الحادث، أن المتهم هو مرتكب الجريمة، وأن المعلومات الواردة فى اعترافاته هى الحقيقة.
نتائج تفريغ الكاميرات
وبتفريغ المقاطع التصويرية لكاميرات المراقبة تبين الآتى:
أولاً: مقطع فيديو تفريغ كاميرا بنزين فارسكور: تبين أنه فيديو عبارة عن 7:24 بتاريخ 21 أغسطس يظهر البنزينة وعند الثانية 49 يظهر دخول سيارة ماركة هيونداي ماتريكس أسود اللون تشبه سيارة المتهم بذات أوصافها بالمعاينة الساعة 6:20، وعند الساعد 6:21 حسب توقيت الكاميرا يظهر طفل يخرج رأسه من نافذة المقعد الخلفى للسيارة خلف المتهم، واستقرت السيارة وقام بالتموين ثم المغادرة فى الساعة 6:33.
مقطع تفريغ كاميرا طريق البحر أمام الملاهى من البر الثانى: تبين مرور سيارة المتهم بذات أوصافها فى تمام الساعة 6:12 حسب توقيت الكاميرا.
مقطع تفريغ كاميرا أول طريق الخضيرى المؤدى إلى فارسكور الساعة 6 والدقيقة 53: مدة 18 ثانية يظهر فيه مرور السيارة متجهة إلى فاركسور، فضلاً عن مقطع خاص بتفريغ كاميرا مدخل الجمالية طريق البحر، وأكدت جميع المقاطع أنه كان على طريق فارسكور مكان الجريمة، وهو ما أقر به المتهم.
وتبين من تحليل عينة من بوله ودمائه تعاطيه لمخدرى الحشيش والترامادول، وأسفر فحص ومعاينة سيارته عن العثور على بعض الألعاب والمأكولات ومتعلقات الطفلين المجنى عليها، وهو ما يؤكد تواجدهما برفقته قبل إلقائهما فى النيل.
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل
رقم لوحة السيارة
تشبه سيارة المتهم بذات أوصافها .... دى قضية قتل طفلين واصبحت قضية راى عام مينفعش جملة تشبة سيارتة لازم رقم لوحة السيارة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجدى
الحقيقة
لمعرفة سبب هذه الجريمة يتعين التأكد اولا من ان الطفلين هما من صلب هذا الرجل فعلا بتحليل الدم واذا تأكد ذلك فيجب البحث عما اذا كان الاب مريض بمرض نفسى وعن السبب الذى دعاه الى التخلص منهما بهذه الطريقة وقد تكون حالة نفسية طارئة وشديدة هى التى دفعته الى التخلص منهما بهذه الطريقة بعد التأكد من سلوك الام وكيفية علاقتها بالأب