كشفت تقارير حديثة من "بلومبرج" نقلاً عن أشخاص على دراية بالمناقشات، أن شركة "ألفابت" المالكة لجوجل تجرى حاليا محادثات مع "تينسنت هولدنجز"، ومجموعة "إنسبور" وغيرها من الشركات الصينية لتقديم خدماتها السحابية داخل الصين.
ويشير التقرير إلى أن المحادثات بدأت فى أوائل عام 2018 وقام عملاق الإنترنت بتضييق نطاق مرشحى الشراكة إلى ثلاث شركات فى أواخر مارس، ومن غير الواضح ما إذا كانت الخطط ستمضى قدما فى ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وتسعى شركة جوجل، التى خرجت من سوق محركات البحث الصينية فى عام 2010، بنشاط للبحث عن طرق للعودة إلى الصين، حيث يتم حظر العديد من منتجاتها من قبل المنظمين، ومن خلال الشراكة المحلية، تهدف Google إلى تشغيل خدماتها المستندة إلى الإنترنت من خلال مراكز البيانات المحلية وخوادم مقدمى الخدمة الصينيين، على غرار الطريقة التى تصل بها الشركات الأمريكية الأخرى إلى السوق الصينى.
وأفادت رويترز يوم الخميس أن جوجل تعتزم إطلاق نسخة من محرك البحث الخاص بها فى الصين، يخضع إلى الرقابة هناك ويعمل على منع بعض المواقع وعبارات البحث، وهو الأمر الذى رفضه موظفين الشركة وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى.