قال مصدر بالحزب الديمقراطى بالولايات المتحدة إن اللجنة الوطنية للحزب حذرت الأعضاء المرشحين فى الانتخابات التى تجرى فى نوفمبر من استخدام أجهزة من صنع شركتى زد.تى.إى وهاواوى تكنولوجيز الصينيتين لأنها تشكل خطرا أمنيا.
وضغط النواب الأمريكيون وإدارة الرئيس دونالد ترامب على الشركات الأمريكية عدم بيع منتجات الشركتين قائلين إنها قد تستخدم للتجسس على الأمريكيين، وحثوا فى وقت سابق من العام الجارى شركة إيه تى أند تى على التخلى عن اتفاق مع هاواوى لبيع أجهزتها من الهواتف الذكية فى الولايات المتحدة.
وقال المصدر إن بوب لورد كبير المسؤولين الأمنيين فى اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى قال في رسالة عبر البريد الإلكترونى إن من المهم للحزب والعاملين فى الحملات الانتخابية الاهتمام بهذه التحذيرات، وقال " نرجو التأكد من عدم استخدام أو شراء أجهزة زد.تى.إى وهاواوى فى أى مكان بين موظفيكم لأغراض شخصية أو مرتبطة بالعمل".
وكان أجيت باى رئيس اللجنة الاتحادية للاتصالات قد قال للكونجرس فى مارس إنه يتفق مع مخاوف النواب الأمريكيين بشأن تهديدات التجسس التي تمثلها أجهزة هاواوى.
وأوقفت وزارة الدفاع الأمريكية بالفعل بيع هواتف محمولة وأجهزة مودم من صنع زد.تى.إى وهاواوى فى كل المتاجر بقواعدها العسكرية مشيرة إلى مخاطر أمنية محتملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة