تقدم الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، بـ 6 مقترحات لتلبية إحتياجات مصر من الأرز، وتقليل فاتورة إستيراد الأرز من الخارج، والتى تشمل زراعة مليون فدان أرز بولاية النيل الأزرق فى السودان، وزراعة مليون فدان فى الحزام الشمالى للدلتا لمنع غزو مياه البحر المتوسط أراضى الدلتا وعدم تحول التربة إلى أراضى ملحية.
وتضمن المقترحات توزيع تقاوى الأرز الهجين مجانا على المزارعين فى المناطق المصرح فيها زراعة الأرز، ونشر الأصناف عالية الإنتاجية قصيرة الحب مثل صنف سخا 108 الذى يعطى إنتاجية تصل إلى 4 طن للفدان، فضلا عن زراعة أصناف جيزة 179 والمتحمل الملوحة وتصل إنتاجيته إلى 4 طن للفدان، وعودة دور الارشاد الزراعى والحملة القومية للنهوض بمحصول الأرز.
وأوضحت مذكرة أعدها معهد المحاصيل تم عرضها على الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، عن الإحتياجات المصرية من الأرز متضمنة ان الفرد يستهلك 40 كجم من الأرز سنويا، وإنه بفرض أن الشريحة التى تستهلك الأرز 90 مليون نسمة، يكون إجمالى الاستهلاك 3.6 مليون طن أرز أبيض، وانه تم زراعة 824 ألف فدان أرز الموسم الحالى تعط 3 طن متوسط إنتاجية للفدان يكون إجمالى الكمية المنتجة 2.4 مليون طن أرز شعير تعطى 1.6 مليون طن أرز أبيض يكون عندها العجز فى تلبية إحتياجات الاستهلاك 2 مليون طن أرز أبيض.
وإقترحت المذكرة أن يتم إستيراد أرز أبيض من تايلاند والهند وفيتنام وامريكا واورجواى والبرازيل ويفضل من جنوب شرق آسيا ويشترط الا يكون مخزن او إنتاج 2017 ، مشددة على أن فكرة إستيراد الأرز الشعير صعب تطبيقها لأن هناك عديد من الامراض والحشرات المعمرة يمكن نقلها إلى التربة والبيئة المصرية، وأن عفن الساق فى الذرة والارجوت فى القمح تم نقله بواسطة بذور ملوثة بالمرض، وتم عقد اجتماع منذ 10 سنوات بمكتب الدكتور ايمن فريد ابوحديد وزير الزراعة الأسبق وتم إقتراح بضرب الأرز المستورد فى منطقة حجرية، ولكن الاقتراح واجهته مشكلة وهى كيفية التخلص من نواتج الضرب خاصة إنه يمكن تسرب أى كمية من الأرز الشعير خارج المنطقة الحجرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة