اكتشف علماء آثار منزل رجل "ثرى ومثقف" عاش فى مدينة بومبى الرومانية القديمة التى دفنت بسبب الرماد والصخور التى اندلعت بسبب الانفجار البركانى لجبل فيزوف فى 79 ميلاديًا.
يقع جبل فيزوف على الساحل الغربى لإيطاليا، وهو البركان النشط الوحيد فى قارة أوروبا، ويعتقد أنه واحد من أخطر البراكين فى العالم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وأثار النشاط الزلزالى الذى حدث فى فيزوف تدفقًا مميتًا، ما أدى إلى القضاء على مدينة هيركولانيوم القديمة، ويجرى العمل الآن فى محاولة الحفظ على ما تبقى من آثار.
المنزل المكتشف تم الحفر عنه جزئيا بالفعل بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لكن علماء الآثار كشفوا المزيد من اللوحات الجدارية والبقايا المزخرفة التى تعطينا فكرة عن الحياة اليومية منذ آلاف السنين.
وتعود تاريخ الأعمال الفنية إلى 2000 عام وهى لا تزال فى حالة جيدة، رغم اندلاع الانفجار البركانى الذى يعد ضمن البراكين الأكثر تدميراً فى التاريخ.
ومن بين اللوحات الجدارية التى وجدت صورة صغيرة تصور كوكب المشترى موضوعة فى الحديقة، كان يعتقد أنه ينتمى إلى رجل ثرى ومتعلم فى الطراز الرومانى الأول، ويحتوى المنزل على العديد من الغرف المزينة المرسومة باللون الأحمر والأصفر والأخضر.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (ANSA): إن الطراز المزخرف فى بومبى يدل على أن المالك حتما كان ثريا ومثقفًا، ومدركًا لقيمة الرسم.