أكدت الخارجية الإيرانية أن التواجد الإيرانى فى سوريا جاء بناء على طلب الحكومة السورية، وسينتهى إذا شعرت طهران باستقرار نسبى هناك.
وقال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمى، فى تصريحات نشرتها مع وكالة "بانا" الإيرانية، أمس السبت، "دخولنا إلى سوريا جاء بناء" على طلب الحكومة السورية، وسنخرج منها فى حال شعرنا باستقرار نسبى هناك".
وأضاف: "وجودنا فى سوريا لم يكن بطلب من دولة ثالثة كى نخرج بطلب من تلك الدولة، نحن قادرون على تحديد مصالحنا الوطنية بشكل جيد ونتخذ خطواتنا بناء على تلك المصالح، تماما كروسيا التى تتبع مصالحها القومية فى العالم".
وتابع: "لدينا أهداف مشتركة مع روسيا كالتعاون فى محاربة الإرهاب ولروسيا كذلك فى سوريا قوات عسكرية نتعاون معها بشكل جيد وبناء".
واستطرد قائلا: "أجرينا مباحثات جيدة مع كل من روسيا وتركيا وسنستمر بالتعاون مادام ذلك ضروريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة