أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن الشوق لزيارة المشاعر المقدسة فى الكعبة من الإيمان، كما أن الشوق فى زيارة قبر النبى - صلى الله عليه وسلم - يزداد بزيارته، حيث يبكى الزائر أثناء الزيارة على المغادرة قبل أن يفرح بالزيارة.
وشدد عاشور على أن الله عز وجل غرس فى نفوس الناس الشوق إلى الكعبة استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم، كما أن انتظار أداء العبادة عبادة، فالشوق لأداء الحج عبادة، كما أن انتظار الصلاة من بعد الصلاة عبادة.
وأضاف عاشور، فى تصريحات صحفية، أن الصحابة كانوا يبكون على مضىّ شهر رمضان 6 أشهر، ويتأهبون له 6 أشهر، وكذلك أهل الطاعة يبكون أثناء الطاعة وأثناء الحج شوقا إليها بعد علمه أنه سيغادرها، حيث إن من ذهب إلى الحج وعاين مشاهدها الشريفة يعرف قيمتها وطعمها ويزداد شوقا إليها، مشددا على أن الشوق هو من أعلى درجات الإيمان ما يعنى أن الشوق للكعبة من الإيمان. وشدد أن هناك بدائل كثيرة لمن تعذر له الحج كإتقان العمل، ومساعدة المحتاج، ومراعاة الوفاء والصدق والأمانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة