بلاتر: فوز قطر بتنظيم كأس العالم نتيجة مزيج من التواطؤ وخرق قواعد الفيفا.. فيديو

الأحد، 05 أغسطس 2018 10:22 م
بلاتر: فوز قطر بتنظيم كأس العالم نتيجة مزيج من التواطؤ وخرق قواعد الفيفا.. فيديو بلاتر رئيس الاتحاد الدولى السابق لكرة القدم
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشف جوزيف سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى السابق لكرة القدم، أن أعضاء اللجنة التنفيذية فى الفيفا تجاهلوا معلومات تفيد بعدم قدرة قطر على تنظيم كأس العالم عندما كانوا بصدد التصويت لصالحها فى سباق استضافة مونديال 2022، مؤكدا فى كتابه الذى صدر حديثا باسم "الحقيقة" My Truth أن فوز قطر بتنظيم المونديال والذى اعتبره "حدثا صادما"، جاء نتيجة مزيج من التواطؤ وخرق قواعد الفيفا والضغط السياسى الذى مورس على عضو اللجنة التنفيذية ميشيل بلاتينى.

 

وبحسب ما نشره موقع "سكاى نيوز" عربية، نقلاً عن صحيفة صنداى تايمز البريطانية، أكد "بلاتر" أنه لم يقرأ أحد من اللجنة التنفيذية التقرير المفصل عن الدول المرشحة لاستضافة كأس العالم "لأنهم بالفعل قد قرروا مسبقا اختيار قطر"، موضحاً أنه "إذا كنا قد قرأنا التقارير بعناية، كنا سنجد أنه من غير الممكن أن يقام كأس العالم فى قطر".

 

وقال بلاتر إن بلاتينى اتصل به ليخبره بأنه اضطر لتغيير تصويته فى اللحظة الأخيرة بعد مأدبة غداء عام 2010، مع الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى وولى العهد القطرى آنذاك تميم بن حمد، وتابع: "لا أعرف ولا أريد أن أعرف ما إذا كانت هناك علاقة بين فوز قطر باستضافة كأس العالم وما حدث بعد ذلك"، لكنه أيضا لفت فى كتابه أن القطريين أنفقوا مليارات الدولارات فى فرنسا على عقد لشراء طائرات وصفقة لشراء نادى باريس سان جيرمان لكرة القدم.

 

واستعرض موقع "سكاى نيوز" عربية، ما كشفه بلاتر قبل أيام عن معلومات فى "الملف الأسود" لقطر فى تنظيم المونديال، مشيرا إلى تدخلات سياسية من رئيس دولة أوروبية ساعدت فى حصول الدوحة على تنظيم كأس العالم 2022، بحسب تغريدة له ذكرت أيضا اجتماعا تم بين بلاتينى وساركوزى، لكن فى الكتاب أوضح الرئيس السابق للفيفا أن أمير قطر الحالى حضر اللقاء أيضا.

 

وكانت صحيفة صنداى تايمز قد فجرت مفاجأة مدوية عندما كشفت عن لجوء الفريق المكلف بملف قطر لاستضافة كأس العالم إلى "عمليات سوداء" سرية فى حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة.

 

وتحدثت الصحيفة عن رسائل إلكترونية أكدت أن الفريق المكلف بالملف القطرى دفع أموالا لشركة علاقات عامة وعملاء سابقين فى الاستخبارات الأمريكية بهدف الترويج لـ"دعاية مضللة"، تستهدف ملفات دول منافسة مثل أستراليا والولايات المتحدة.

 

واعتمدت الاستراتيجية القطرية على العمل من خلال شخصيات مؤثرة من أجل خلق انطباع عام داخل الدول المنافسة بعدم وجود تأييد شعبى لتقدم هذه البلدان باستضافة المونديال، وهى أحد المعايير الأساسية التى تؤثر فى قرار الفيفا بشأن الاستضافة.

 

وتضمنت الاستراتيجية أيضا دفع أموال لشخصيات نافذة أو قادة رأى من أجل كتابة تقارير تدعو إلى التخلى عن حلم استضافة المونديال بدعوى "الأعباء المالية".

 

ومنذ اختيار قطر لاستضافة كأس العالم شككت أوساط رياضية حول العالم فى نزاهة ملف الدوحة، كون الإمارة الصغيرة لا تتمتع بأى من مقومات الاستضافة.

 

وساهمت الفضيحة الكبرى التى ضربت الفيفا عام 2015، فى الكشف عن الدور القطرى فى عمليات رشوة واسعة من أجل تنظيم كأس العالم والحصول أيضا على حقوق بث المونديال لصالح قناة رياضية تملكها الدوحة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة