وقع أطراف التفاوض من الحكومة والمعارضة بدولة جنوب السودان، اليوم الأحد ، على الاتفاق النهائى للسلام، الخاص بقضايا الحكم وتقاسم السلطة والترتيبات الأمنية فى بلادهم، وذلك في إطار المفاوضات التي تواصلت بالخرطوم، تحت رعاية الرئيس السوداني عمر البشير، وبتفويض من منظمة الإيجاد.
ووقع على الاتفاق كل من، حكومة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت، ومجموعة رياك مشار، ومجموعة تحالف الأحزاب السياسية المعارضة، وكافة الفصائل المسلحة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدنى، بمن فيها من تحفظت في وقت سابق على بعض البنود، وسيتواصل التفاوض فى إطار جولة أخرى تعقد فى العاصمة الكينية نيروبي في وقت لاحق .
وشهد مراسم التوقيع التي عقدت بقاعة الصداقة بالخرطوم، كل من الرئيس السودانى عمر البشير راعى المفاوضات، ونظراؤه الكينى أوهورو كنياتا، والجيبوتي إسماعيل عمر جيلا، والأوغندى يورى موسيفينى، ورئيس وزراء الصومال حسن علي خيرى، ونائب رئيس وزراء إثيوبيا ديميك ميكونن، بجانب ممثلي الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيجاد، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين لدى السودان .
وحظيت مراسم التوقيع بتغطية إعلامية واسعة من الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية المحلية والعربية والأجنبية،
كما لاقى توقيع الاتفاق ترحيبا وقبولا كبيرين من أبناء جنوب السودان المتواجدين بالخرطوم، الذين تجمعوا بالآلاف أمام قاعة الصداقة وأكدوا تأييدهم للسلام وطالبوا كافة الفصائل الجنوبية بالتمسك به والحفاظ عليه .
يذكر أن التوقيع على الاتفاق تأخر عدة ساعات، انتظارا لوصول الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي حرص على الحضور والمشاركة في هذا الحدث الهام .
وكانت حكومة جنوب السودان والمعارضة وقعت في 27 من يونيو الماضي علي اتفاق لوقف إطلاق نار شامل وغيرها من الترتيبات الأمنية، وفي 25 من يوليو الماضي وقع الفرقاء بالأحرف الأولى على اتفاق قضايا الحكم وتقاسم السلطة .
جانب من المفاوضات
المفاوضات بين رئيس جنوب السودان وزعيم المتمردين
جانب من توقيع الاتفاقية
زعيم المتمردين بجنوب السودان
جانب من التوقيع
لحظة توقيع الاتفاقية
رئيس جنوب السودان وزعيم المترميدن