فى خطوة جديدة للحفاظ على التاريخ الفرعونى القديم وحماية وتطوير المعابد المختلفة بمحافظة الأقصر، انطلقت مؤخراً وزارة الآثار فى تنفيذ أعمال تطوير معبد الطود الأثرى بالأقصر والمنطقة المحيطة به، وذلك فى إطار خطة الوزارة فى تطوير المواقع الأثرية، حيث قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن للمعبد أهمية أثرية كبيرة، حيث إنه يمثل حقباً مختلفة من التاريخ المصرى القديم بداية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر المتأخر وبداية العصر القبطى.
وفيما يلي يرصد "اليوم السابع" تاريخ العمل في تطوير معبد مونتو بالطود وتاريخه الكبير فى العصور المختلفة:-
1. خطة تطوير المعبد تهدف للكشف عن جميع الملحقات الخاصة بالمعبد وخاصة المبانى الخدمية التى كانت تحيط به
2. يجرى البدء فى أعمال حفائر علمية منظمة بالتعاون مع المركز العلمى للتدريب والأبحاث المستمرة بمصر العليا
3. سيتم استغلال الحفائر فى تدريب مجموعة من الأثريين العاملين بالمعبد على أعمال الحفائر والتسجيل والتوثيق العلمى
4. معبد مونتو يعد أهم تاريخ فرعونى شاهد على عبادة (مونتو) إله الحرب فى مصر القديمة
5. يبعد المعبد عن محافظة الأقصر فى الجنوب الشرقى حوالى 20 كيلو مترا مربعاً
6. تعود أصول معبد "مونتو" لعهد الأسرة الخامسة وهي مناطق عبادة المعبود "مونتو" إبان عهد الدولة الوسطى
7. المعبد من الطوب اللبن واكتشفت خبيئته عام 1963 بواسطة العالم الفرنسى بيسون "Fernand Bisson" أسفل كنيسة تعود للقرن الخامس الميلادى
8. ترتبط القطع الأثرية التى تم العثور عليها فى هذه المنطقة بهذه الديانة والتى بدأت فى الدولة الوسطى
9. شيدت هذه الآثار خلال عصر (ب-حبت-رع - منتوحتب الثانى وسنوسرت الأول) ولكنها محطمة حالياً فيما عدا المقصورة التى شيدها الملك تحتمس الثالث والتى مازالت أجزاءها محفوظة.
10. تم رفع الأحجار المنقوشة بالمعبد علي مصاطب لعرضها في المتحف المفتوح داخل المعبد
11. سيتم تمهيد ممرات حجرية لعمل مسار للزيارة يبدأ من المدخل الحالى للمعبد مروراً بهذا المتحف
12. سيتم تصميم ووضع لوحات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية لتسهيل عملية الزيارة للجمهور
13. تم تطوير البوابة الحالية للمعبد لتصبح بالشكل اللائق بما يتناسب مع الأهمية الأثرية للمنطقة
14. تمت إزالة جميع الحشائش الموجودة بكثرة داخل و حول المعبد، وسوف يتم الاستعانة بعمال من الإدارة الهندسية مرة كل شهر على الأقل لإزالة هذه الحشائش
15. تم تطوير المعبد من قبل بأيادي بعثة فرنسية انطلقت فى عملها عام 1998 واستمرت 8 سنوات كاملة حتى عام 2006
16. منذ تلك الفترة لم تصل أى بعثات أجنبية أخرى ولا أية مسئولين للوزارة للقيام بعملها فى تطوير وتنظيف المعبد
