قال المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أخر تقرير صادر من الوكالة الأمريكية المتخصصة فى دراسة الأمور المتعلقة بالمحيطات والغلاف الجوىNOAA أكد أنه من المتوقع أن يصل النشاط المغناطيسى الأرضى إلى مستوى(G1) فى فتره ما بين 17 إلى 21 أغسطس، وذلك بسبب سرعات الرياح الشمسية العالية الناتجة من ثقب الإكليل (Coronal Hole) التى ينعدم فيها المجال المغناطيسى الشمسى.
وأضاف المعهد أن العواصف المغناطيسية الأرضية هى اضطراب كبير مؤقت فى الغلاف المغناطيسى للأرض يحدث عندما يكون هناك تبادل فعال للطاقة من الرياح الشمسية إلى البيئة الفضائية المحيطة بالأرض أى تفاعل الرياح الشمسية أو سحابة المجال المغناطيسى مع المجال المغناطيسى للأرض.
وأوضح أن تلك العواصف تكون لها مجموعة متنوعة من الآثار على التكنولوجيا الحديثة، فيمكنها التأثير على الأقمار الصناعية، حيث إنها تسبب التشغيل الخاطئ أو تلف المعدات، التى يمكن أن تخرج القمر الصناعى من العمل، كما يمكن أن تؤثر على موجات الراديو المستخدمة للاتصالات عبر الأقمار الصناعية و الملاحة المعروفة بـGPS ، كما تؤثر هذه الاضطرابات المغناطيسية على التيارات الكهربائية فى الموصلات الطويلة وخطوط الكهرباء والأنابيب، فتسبب انقطاع التيار الكهربائى وتآكل خط الأنابيب.